أكد مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، اللواءعبد الفتاح عثمان إحباط مخططات لإفساد احتفالات الشعب بتنصيب الرئيس، إذ قامت أجهزة الوزارة منذ عدة أيام بتأمين احتفالات تنصيب الرئيس بضربات استباقية للعناصرالإرهابية، واستعنا بمركبات القوات المسلحة لمداهمة المناطق الخطرة، وتعمدنا عدم الإعلان عنها حتى لا نروع المواطنين.
وأضاف عثمان أن قطاعات الوزارة كافة بالتعاون مع القوات المسلحة مستعدة منذ عدة أيام لتأمين احتفالات تنصيب الرئيس،وهناك خطة تأمين قامت بها فرق بحث من رجال البحث الجنائى وقطاع الأمن العام ومديرية أمن القاهرة، قامت بفحص المناطق التى تقع بجوارمنطقة الاحتفال، وتمشيط محيط قصرالاتحادية وسرايا القبة والمحكمة الدستورية باستخدام سيارات كشف المتفجرات، إضافة إلى نشر أعداد كبيرة من أفراد الشرطة السرية في خطوط سير الاحتفالات، وتحويل طريق الكورنيش إلى الأوتوستراد لتأمين المحكمة الدستورية.
وأوضح عثمان أنه ليس لدينا معتقل واحد في السجون والمودعين في السجون بقرار من جهات لتحقيق، والأرقام المعلنة من قبل جماعة الإخوان عن أعداد المعتقلين مزيفة، ومرسى يُعامل معاملة سجين عادي بما له وما عليه من حقوق.
وأكد عثمان نحن قادرون على تأمين أي مكان يختاره الرئيس عبد الفتاح السيسي  لممارسة حكمه،ونتخذ الإجراءات الكفيلة بتأمين تحركات وإقامة الرئيس السابق عدلى منصور.
وأضاف في تصريحات إعلامية أن الشرطة ليست لخدمة النظام الحاكم ولا يهددنا الإرهاب ونلتزم بتطبيق القانون، ونحرص على بناء علاقة طيبة مع المواطن، ولانتعرض للاحتجاجات التي تتم داخل المؤسسات ولا تعطل المرور.