ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة

أكدّ ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، فور وصوله إلى شرم الشيخ لحضور مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، أنه حرص على حضور المؤتمر بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، للمشاركة في فعالياته، والذي أطلق الدعوة له ملك السعودية الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

وأوضح ملك البحرين، في تصريح له حسب بيانٍ للسفارة البحرينية في القاهرة، أن مملكة البحرين تكن تقديرًا خاصًا لمصر، قائلًا "نذكر دائمًا الدور الرائد الذي قامت به وما تزال في دعم البحرين في مجالات تنموية عديدة في مقدمتها مجال التعليم منذ عشرينيات القرن الماضي والرعاية الصحية وغيرها، وفي الوقت الحاضر تساهم مصر ومثقفوها وعلماؤها وخبراؤها في المجالات القانونية والثقافية والاقتصادية، فضلًا عن التعليم والصحة والخدمات".

وأشار ملك البحرين إلى أن دعم بلاده لمصر ومسيرتها التنموية وأنشطتها الاقتصادية، مضيفًا أنه حرص على أن يرافقه في هذا المؤتمر وفدًا اقتصاديًا يمثل قطاع الأعمال والقطاع الخاص والمؤسسات المالية والمصرفية بهدف الالتقاء بنظرائهم في مصر، وبحث سبل تقوية الاستثمار والاستفادة من المشاريع المتاحة في مجالات السياحة والصناعة والإنشاء والخدمات المصرفية وغيرها تعزيزًا للعلاقات الاقتصادية والتجارية الوثيقة بين البلدين.

وشددّ الملك حمد على أنه في ظل ما يحيط بالمنطقة من تحديّات وأخطار جسيمة ومتغيرات وتطورات متسارعة، فإننا "نتفق مع مصر ونساند طرحها الحكيم في ضرورة تعزيز العمل العربي العسكري المشترك لحماية وتعزيز أمن واستقرار دولنا، موضحًا أن هذا الطرح يرسخ الدور الريادي الكبير لمصر في نصرة قضايا الأمة العربية".

وأعلن وزير المال البحريني أحمد بن محمد آل خليفة، أن المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ يمثل فرصة سانحة لإظهار الدعم والمساندة لمصر، منوهًا إلى التعاون الوثيق القائم بين المملكة ومصر في المجال الاقتصادي، مؤكدًا وجود آفاق واسعة لدعم هذا التعاون وتطويره من خلال التواصل والتفاعل بين ممثلي القطاع الخاص وقطاع الأعمال في الجانبين البحريني والمصري أثناء المؤتمر.

وأوضح وزير المال البحريني، في بيان له الخميس، أن إعداد الوفد البحريني الاقتصادي المشارك في المؤتمر، تم المراعاة فيه تمثيل القطاعات الأساسية التي أعلنها الجانب المصري كمحاور أساسية للاستثمار المشترك، والتي تشمل قطاعات الكهرباء والطاقة المتجددة، والإسكان والمرافق، والتصنيع، والزراعة، والسياحة، والنقل، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبترول والثروة المعدنية.

وأشار الوزير أحمد بن محمد آل خليفة، إلى أن الوفد يضم أكثر من 30 عضوًا يمثلون العديد من الجهات التي يمكن عبر التقائها مع نظرائها في مصر إحداث تقدم جذري في مجال الاستثمارات المشتركة بين البلدين الشقيقين.

 ويضم الوفد، غرفة تجارة وصناعة البحرين، شركة ألمنيوم البحرين "ألبا"، الشركة العربية لإصلاح السفن "أسري"، شركة نفط البحرين "بابكو"، شركة غاز البحرين الوطنية "بناغاز"، شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك"، مجموعة داداباي، شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية "بتلكو"، مجموعة شركات استثمارات "الزياني"، "مصنع الصقر" للأسمنت.