القاهرة - محمد عبد الحميد
انضم نخبة الرياضيين في الولايات المتحدة الأميركية إلى لائحة الداعمين، مع اقتراب المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية الديموقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب من السباق الأخير نحو البيت الأبيض. وقال كل من ليبرون جيمس، ستيفن كوري ومارتينا نافراتيلوفا إنهم سيصوتون لكلينتون في 8 تشرين الثاني/نوفمبر، فيما نال ترامب دعم مايك تايسون، جاك نيكلاس ودنيس رودمان. في ما يلي ملخّص عن بعض الشخصيات الرياضية الشهيرة التي دخلت معترك الحملات.
داعمو كلينتون
أعرب ليبرون جيمس نجم كرة السلة عن دعمه كلينتون مطلع تشرين الأول/أكتوبر الجاري في مقال نشرته صحيفة محلية في أكرون مسقط رأسه بالقرب من كليفلاند اوهايو، وكتب بطل دوري "أن بي ايه": "مرشح واحد يمكنه فهم نضالات طفل من أكرون ولد في الفقر. وعندما أفكر في أنواع السياسات والأفكار التي يحتاجها الأطفال في مؤسستي من حكومتنا، فالخيار واضح. المرشح هو هيلاري كلينتون".
أما ستيفن كوري، فقد سُئل في مقابلة عن المرشح الذي سيقف إلى جانبه في 2016، فقال أفضل لاعب في الدوري مرتين وصاحب القميص الأكثر مبيعا في "ان بي ايه":"هيلاري"، كما أن ماجيك جونسون وكريم عبد الجبار أسطورتا لوس انجليس ليكرز لكرة السلة يدعمان كلينتون أيضا كي تصبح اول سيدة في منصب رئيس الولايات المتحدة، بالاضافة إلى مالك نادي دالاس مافريكس مارك كيوبان.
وأيضا مارتينا نافراتيلوفا إحدى أعظم اللاعبات في تاريخ كرة المضرب، وأبرز المدافعات عن حقوق المثليين لم تخف دعمها إلى كلينتون، وتشيد بها دوما وتنتقص من قيمة ترامب في حسابها على "تويتر". وبيلي جين كينغ، أسطورة أخرى في كرة المضرب تدعم المرشحة الديموقراطية. أما هوب سولو حارسة مرمى منتخب كرة القدم للسيدات فتعتبر أن كلينتون "أفضل مرشحة، أفضل قائدة، أفضل ديبلوماسية". وتشيد سولو بشكل خاص بأجندة كلينتون لإغلاق الفجوة في الأجور بين الجنسين. ونجمة كرة القدم هي واحدة من بين عدد كبير من فريق سيدات الولايات المتحدة قدمت شكوى ضد الاتحاد الاميركي للعبة في اذار/مارس 2016 بشأن التمييز في الأجور.
فريق ترامب
ألقى مايك تايسون بطل العالم السابق في الوزن الثقيل بثقله وراء ترامب، مصرحًا أنه هو والملياردير "أصدقاء كثيرا" وأدين الملاكم المحترف السابق باغتصاب فتاة ملكة جمال محلية كانت بعمر الثامنة عشرة عام 1992. وترامب، الذي جنى أموالا طائلة من مباريات تايسون، قال لشبكة "ان بي سي" الإخبارية آنذاك أن تايسون "أُكره" على القيام بفعله، وقال ترامب خلال الدعوى القضائية: "لديك فتاة شابة داخل غرفتك في الفندق في وقت متأخر من الليل بإرادتها فماذا سيكون رد فعلك". كما أن مروج الملاكمة الشهير دون كينغ وقف أيضا في معسكر ترامب.
وعبّر جاك نيكلاس نجم الغولف السابق وصاحب 18 بطولة كبرى عن إعجابه بترامب في أيار/مايو الماضي. وقال في مقابلة تلفزيونية: "يعجبني ما قام به دونالد. أحب كيف يقلب الولايات المتحدة رأسا على عقب". أما جون دايلي، الفائز بلقبين كبيرين في التسعينيات، فأشاد بترشُّح ترامب على "تويتر": "لهذا أحبك يا صديقي @realDonaldTrump. هو ليس سياسيا بل رجل أعمال! وهذا ما تحتاجه بلادنا".
أما دانا وايت الرئيس القوي لبطولة القتال غير المحدود (يو أف سي)، شركة فنون القتال المختلط، فقد شارك في مؤتمر الحزب الجمهوري تموز/يوليو الماضي والذي سمى رسميا ترامب مرشحا رئاسيا. وقال وايت في المؤتمر: "ترامب مقاتل. أعرف أن دونالد ترامب سيقاتل من أجل هذه البلاد". ودعم المصارع السابق هالك هوغان ترامب لمنصب الرئاسة ايضا.
أما توم برايدي نجم نادي نيو انغلاند باتريوتس في كرة القدم الأميركية وصف ترامب بالصديق، لكنه لم يدعمه علنا لمنصب الرئيس، وأيضا ريكس راين مدرب نادي بوفالو بيلز وودي جونسون مالك نيويورك جيتس عبرا عن دعمهما لقطب العقارات.
ثم تأتي كايتلين جينير الجمهورية وأشهر سيدة متحولة جنسيا عُرفت سابقا تحت اسم بروس عندما أحرزت ذهبية العشارية في ألعاب مونتريال الأولمبية عام 1976. ودافعت جينير عن حقوق الجنسين في المؤتمر الجمهوري الذي سمى ترامب مرشحا رئاسيا وذلك بعد أن اصبحت رمزا لحركة المتحولين جنسيا العام الماضي، باعلان انتقالها من رجل إلى امرأة، وقالت جينير: "أفضل أمل لدينا لاستعادة حكومة دستورية.. هو الحزب الجمهوري".
وأخيرًا دنيس رودمان الزميل السابق لمايكل جوردان في شيكاغو بولز يأمل في انتصار ترامب. وكتب اللاعب السابق غريب الأطوار على "تويتر": "كان ترامب صديقا رائعا لسنوات. لسنا بحاجة إلى سياسي اضافي، نريد رجل أعمال مثل السيد ترامب! ترامب 2016". وفضلا عن مواهبه في كرة السلة، عُرف رودمان أيضا يثقوبه الجسدية وأوشامه وكذلك رحلاته المثيرة للجدل إلى كوريا الشمالية.