ريال مدريد

ينتظر ريال مدريد المتصدّر رحلة محفوفة بالمخاطر اليوم السبت، إلى شمال البلاد وتحديدا فيتوريا غاستيث في إقليم الباسك لمواجهة ألافيس العائد حديثا إلى دوري الأضواء، بينما يخوض غريمه التقليدي برشلونة حامل اللقب، اختبارا سهلا أمام ضيفه غرناطة في المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
 
واستعاد ريال مدريد الصدارة في المرحلة الماضية بفوزه الصعب على ضيفه أتلتيك بلباو 2-1 وخسارة شريكه السابق جاره أتلتيكو مدريد صفر-1 أمام مضيفه إشبيلية الذي انتزع المركز الثاني بفارق نقطة خلف النادي الملكي، في حين ارتقى برشلونة إلى المركز الثالث عقب فوزه الثمين على مضيفه فالنسيا 3-2، وحافظ على فارق النقطتين اللتين تفصلانه عن الصدارة.
 
ويمني ريال مدريد النفس بمواصلة صحوته بعد 4 تعادلات في مختلف المسابقات وتحقيق فوزه الرابع على التوالي في مختلف المسابقات أيضا للاحتفاظ بالصدارة في سعيه إلى التتويج بلقب المسابقة الغائب عن خزائنه منذ عام 2012.
 
لكن مهمة النادي الملكي لن تكون سهلة في مواجهة ألافيس الذي أسقط برشلونة في كامب نو في المرحلة الثالثة، كما أن أصحاب الأرض متعطشون للفوز الثالث لهم هذا الموسم والأول في المباريات الثلاث الأخيرة (خسارتان وتعادل واحد)، بالإضافة إلى أن ريال مدريد سيجد نفسه تحت الضغط كون إشبيلية مرشحا لانتزاع الصدارة مؤقتا، لأنه يلعب قبله بثلاث ساعات مع مضيفه سبورتينغ خيخون الثامن عشر في اختبار سهل.
 
تاريخيا، تبدو كفة النادي الملكي راجحة أمام ألافيس فهو تغلب عليه في المباريات الخمس الأخيرة، بينها فوزان على ملعب مينديزوروزا 5-1 عام 2003 و3-صفر عام 2006، ولم يخسر أمامه سوى مرة واحدة في السنوات الـ18 الأخيرة، وكانت على ملعب سانتياغو برنابيو صفر-1 في المرحلة 36 موسم 1999-2000 الذي كان لقبه من نصيب ديبورتيفو لا كورونيا.
 
ويدخل ريال مدريد المباراة منتشيا بفوزه الكبير على مضيفه كولتورال ليونيسا من الدرجة الثالثة 7-1 أمس في دور الـ16 لمسابقة الكأس، في مباراة أراح فيها المدرب الفرنسي زين الدين زيدان نجومه: البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بايل والفرنسي كريم بنزيمة وحارس المرمى الكوستاريكي كيلور نافاس.
 
ويسعى الريال إلى كسب النقاط الثلاث للاستمرار في سكة الانتصارات قبل أن يحل ضيفا على ليجيا وارسو البولندي الأربعاء المقبل في الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وذلك مع اقتراب الدربي الساخن مع جاره أتلتيكو على ملعب فيسنتي كالديرون في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
 
في المقابل، لن يجد برشلونة أي صعوبة في تخطي عقبة ضيفه غرناطة صاحب المركز الأخير والوحيد الذي لم يذق طعم الانتصارات حتى الآن في الليغا.
 
واستعاد برشلونة توازنه بعد خسارته أمام سلتا فيغو وحقق فوزين متتاليين بقي بهما قريبا من ريال مدريد، وسيلعب مباراة السبت وتفكيره منصب على رحلة مانشستر الثلاثاء المقبل لمواجهة سيتي في الجولة الرابعة من المسابقة القارية العريقة، حيث يرصد التأهل المبكر إلى ثمن النهائي.
 
ويملك أتلتيكو مدريد فرصة ذهبية لاستعادة توازنه عقب خسارته أمام إشبيلية عندما يستضيف ملقة العاشر، وذلك قبل استضافته روستوف الروسي في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا.
 
وتختتم المرحلة الإثنين بلقاء ديبورتيفو لاكورونيا السابع عشر مع فالنسيا الخامس عشر.