خرج أصدر لاعب خط وسط الفريق الأول لكرة القدم في النادي الإسماعيلي، إبراهيم حسن، بيانًا بعد الجدل الذي أثير حوله، وإحالته إلى التحقيق من قبل إدارة الإسماعيلي، بعد تصريحاته التي أكد فيها رغبته في الرحيل عن الإسماعيلي واستكمال مسيرته الكروية في مكان آخر.
وقال حسن في بيانه: "لم ولن أقبل التقليل من شأن النادي الإسماعيلي، الذي أكن له كل الحب والاحترام والتقدير، وأعيش في الإسماعيلي أجمل أيام كروية، وأرتبط مع جمهور النادي بحالة حب كبيرة وأعلم تمامًا مدى حبهم لإبراهيم حسن، وما وصلت له من مستوى متميز بفضل دعم الجماهير المستمر، إضافة إلى تعاون زملائي اللاعبين معي خلال الفترة الماضية، وسعيد بالطبع لدعمهم المستمر، وعندما تحدثت عن رغبتي في الرحيل لأنني أشعر بالعديد من الضغوط، لعل من أبرزها حالة الحزن التي تنتابني من وقت لآخر، لتجاهلي من قبل المنتخب الأول، وللأسف بعض اللاعبين لا يلعبون في أنديتهم ولكنهم يتم اختيارهم للمنتخب، لأنهم يلعبون للأهلي والزمالك".
وأضاف: "أعلم تمامًا قيمة وقدر كيان النادي الإسماعيلي، ولكن للأسف لاعبي الإسماعيلي مظلومين في عدم الانضمام إلى المنتخب، وإضافة إلى ذلك، طوال خمس سنوات داخل النادي الإسماعيلي أعيش حالة كبيرة من الالتزام ولم يصدر من جانبي أي نوع من  عدم الالتزام، بشهادة جميع الإدارات والأجهزة الفنية التي تعاملت معها، ولن أقبل أن يتحدث أحد ويقول إنني قمت بالتقليل من شأن النادي الإسماعيلي، لأنه نادٍ كبير وعريق وليس كلام إبراهيم حسن بالسلب أو الإيجاب هو الذي يحدد مكانة الإسماعيلي العريقة، كل ما في الأمر أن أي لاعب لديه رغبات وطموحات، ومن وقت لآخر تصلني عروض مستمرة وأعرض كل الأمور بشفافية على مجلس الإدارة، كما أن هناك نقطة مهمة للغاية لابد أن يتذكرها الجميع، أنني جددت للإسماعيلي في أكتوبر / تشرين الثاني الماضي، رغم أنني كان من حقي التوقيع لأي نادٍ بعد 60 يومًا فقط، وكنت امتلك عروضًا مغرية، ورفضت كل هذه الأمور من أجل الإسماعيلي لأنني أحب هذا المكان وأرغب أن يكون هناك استفادة لهم سواء فنية، بوجودي مع الفريق، أو مادية، في حالة وصول عرض مناسب، وقمت بالتجديد رغم كمية العروض المغرية التي وصلتني في هذه الفترة، وهو ما يؤكد حسن النية من جانبي".
واختتم بيانه بالقول: "وفي النهاية رسالتي إلى جمهور الإسماعيلي هي أنني أعلم أن البعض منكم حزن من تصريحاتي، ولكنني لم أقصد بأي حال من الأحوال التقليل من شأن النادي الذي أعشقه وأحبه، وعندما قلت يكفي خمسة مواسم فأقصد بها أنه يكفي خمسة مواسم من الابتعاد عن المنتخب، ورغبتي أن أخوض تجربة جديدة، بشرط أن يكون هناك استفادة لكل الأطراف".