رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك مرتضى منصور

أصدر رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، مرتضى منصور، بيانًا يعلن خلاله رفضه القاطع للأحداث التي وقعت من أفراد رابطة "ألتراس" الأهلي الذين سافروا مع النادي الأهلي إلى جنوب أفريقيا، خلال العودة إلى القاهرة.

وقال البيان: "إلى رئيس الجمهورية، ووزيري الداخلية والخارجية، والنائب العام، هناك 300 فرد من البلطجية سافروا إلى جنوب أفريقيا، وهتفوا هتافات معادية للدولة، بل وأثناء العودة إلى القاهرة على الطائرة سبوا الجيش ورئيس الجمهورية، وواصلت تلك المجموعة البلطجية تطاولها، وسبت نادي الزمالك ورئيسه، واعتدت على لاعبي نادي الزمالك، وتعرض لاعبنا محمود عبد الرحيم لبعض الخدوش جراء الاعتداء".

وأضاف: "الأهلي لا يتحرك لمنع تلك المجموعة من السفر إلى الخارج، عكس الزمالك الذي يمنع سفر هؤلاء البلطجية معه في المباريات الأفريقية، لابد أن يكون هناك حساب، وأن لا يتم تركهم دون عقاب، فمن أمن العقاب أساء الأدب، وما حدث منهم فضيحة سياسية وليست رياضية فقط".

وأكمل البيان: "من يعيد سُمعة مصر؟ تم القبض على 255 فردًا من هؤلاء البلطجية في إثيوبيا، الأمن هناك لم يتركهم، ولم يتخاذل، ونطالب رئيس الجمهورية بعودة حقنا، ليس كنادي الزمالك، نادي الزمالك يستطيع الحصول على حقه، ولاعبونا رجال، لكننا نريد حق اسم بلادنا العظيمة مصر، ونطالب بتطهير البلاد من هؤلاء البلطجية، الذين كانوا سببًا في وقوع مذبحة بورسعيد، ثم مذبحة الدفاع الجوي".