محمود الخطيب

  دخل المهندس محمود طاهر، في حالة من الحرج البالغ أمام أعضاء الجمعية العمومية للأهلي المصري، بعد تصريحاته الأخيرة في ندوته الانتخابية، الخميس، بفرع مدينة نصر، والتي قال فيها إنه تعاقد بالفعل مع شركة فرنسية منذ سنتين وهذه الشركة تعمل حاليًا في مشروع الملعب، وذلك ردًا على الضربة التي وجهها محمود الخطيب لمنافسه في المؤتمر الصحفي عندما استقدم وفدًا إنجليزيًا من كبرى الشركات المتخصصة في إنشاء الملعب، وقدم هذا الوفد تصورًا للمشروع ومصادر تمويله والعائد المنتظر منه،.

وأعلنت الشركة ذاتها عن استعدادها الكامل لتنفيذ المشروع من خلال مناقصة عالمية عندما يعلن المسؤولون عن ذلك، كما أعلن الوفد الإنجليزي قبل مغادرته القاهرة أن مجموعة الخطيب تتفاوض معها منذ فترة وهناك ممثلون لها حضروا إلى لندن لهذا الغرض، لافتة إلى أنها ستقوم بتنفيذ هذا المشروع خلال أربع أو خمس سنوات على الأكثر، وهو ما مثّل تنفيذ حلم الأهلاوية ليرفع أسهم قائمة الخطيب بقوة بين أعضاء الجمعية العمومية، فيما لم يلق رد طاهر قناعة الجميع خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يوعد فيها بشأن مشروع الملعب بهذه الطريقة.

وفي مارس/آذار 2015 توجه حمود طاهر إلى شرم الشيخ ومعه الماكيت الخاص بملعب الأهلي لتلبية دعوة المشاركة في المؤتمر الاقتصادي لرئيس الجمهورية، وأعلن في ذلك الوقت أن هناك بعض الشركات العالمية تحدثت معه وترغب في تنفيذ المشروع، ولكن لم تكن هناك أي خطوة إيجابية، وتكرر نفس الموقف مع عماد وحيد، عضو المجلس الحالي، واستضاف أحد أصدقائه الألمان، واستعرض ماكيت الملعب بمقر النادي منذ عامين ولم يحدث جديد، وعاد طاهر للمرة الثالثة للحديث عن مشروع الملعب ولكن بعد فوات الأوان، عقب إنجاز قائمة الخطيب للخطوة الأولى انتظارًا ليكونوا في موقع المسؤولية حتى يتم اتخاذ القرارات اللازمة وإنهاء الإجراءات المطلوبة والإعلان عن المناقصة العالمية لهذا المشروع الذي سيكون نقطة فاصلة في انتخابات الأهلي.

وكان الخطيب قد حرص على لقاء الوفد الإنجليزي قبل مغادرته القاهرة والاتفاق على الخطوط العريضة خلال الفترة المقبلة حال توليه المسؤولية، وأنه سيقوم من خلال مجلس الإدارة بالإعلان عن مناقصة عالمية لإنشاء مشروع ملعب الأهلي وتحقيق حلم كل الأهلوية.