طارق يحيى

أعلن الاتحاد الدولي لرفع الاثقال رسميًا حصول الرباع طارق يحيى على الميدالية البرونزية لوزن 85 كلغم في دورة الألعاب الأولمبية قبل الماضية "لندن 2012"، بعد ثبوت تعاطي المنشطات للاعب الروسي لهذا الوزن، وجاء حصول اللاعب على الميدالية بناءً على قرار الاتحاد الدولي، بعد أن ثبت تناول صاحب المركز الثاني للمنشطات، وكانت قد أعلنت اللجنة تجريد الربّاع الروسي "ابتي أوخادوف" من ميدالية فضية فاز بها في منافسات رفع الأثقال لوزن 85 كلغم، في دورة الألعاب الأولمبية التي أُقيمت في لندن 2012 لثبوت "تعاطيه المنشطات".

ووفقًا لبيان الأولمبية الدولية فقد ثبت تعاطي أوخادوف المنشطات بعدما تمت إعادة فحص العينة التي تم الحصول عليها منه، ليتأكد ثبوت تعاطيه مادة محظورة دوليًا، وكان الإيراني كيانوش رستمي حصد الميدالية البرونزية، وجاء طارق يحيى عبد العظيم في المركز الرابع لكنهما سيحصلان على الميداليتين الفضية والبرونزية على الترتيب، وأعادت اللجنة الأولمبية الدولية تحليل 1200 عينة أخذت في الألعاب الأولمبية لنسختي بكين 2008 ولندن 2012.

‫وشهدت الفترة الأخيرة قيام اللجنة الأولمبية الدولية بتجريد العديد من الرياضيين للميداليات التي حصلوا عليها في أولمبياد بكين 2008 ولندن 2012 بعد ثبوت تعاطيهم للمنشطات، ومن أبرز الرياضيين الذين تم تجريدهم، الروسية "تاتيانا ليسنكو" من الميدالية الذهبية التي فازت بها في منافسات ألعاب القوى بلندن إضافة إلى الروسية "أنا تشيتشيروفا" في مسابقة ألعاب القوى (الوثب العالي) في أولمبياد بكين.

كما تم تجريد اكسانا ميانكوفا من روسيا البيضاء من ذهبية الإطاحة بالمطرقة في أولمبياد بكين بعدما جاءت نتائج إعادة فحص عيناتها ايجابية حيث ثبت مادتين محظورتين رياضيًا، كما أُلغيت نتائج ميانكوفا في المنافسة نفسها في دورة لندن حيث جاءت في المركز السابع، كما تم تجريد مواطنتها ناتاليا ميخانيفيتش من ميدالية فضية فازت بها في منافسات رمي الجلة في دورة بكين بعدما جاءت نتائجها إيجابية لمادتين محظورتين رياضيًا، وتقرر تجريد أربعة رياضيين آخرين من نتائجهم بعدما سقطوا في إعادة فحص عيناتهم من جانب اللجنة الأولمبية الدولية.

وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية، والتي تحتفظ بعينات الرياضيين لمدة عقد من الزمان لإخضاعها للاختبار وفقًا للأساليب الحديثة أو لتحليل المواد المعززة للأداء التي لم يتم التعرف عليها بعد، وأن إعادة اختبار ما إجماليه 98 عينة في الفترة ما بين اولمبياد 2008 و2012 أثبت أنها إيجابية، وأعلنت اللجنة أسماء الرياضيين المدانين وجردتهم من ميداليتهم وذلك على دفعات.