خسارة المقاصة امام الاتحاد

 «مصائب قوم عند قوم فوائد»،  مثل تجسد اليوم، في الدوري المصري بعد خسارة مصر المقاصة بثلاثة اهداف لهدف، في المباراة التي اقيمت بينهما ، ضمن مباريات الاسبوع ال29 للدوري .

خسارة المنافس الوحيد للاهلي على الصدارة ، لم تأت بفائدة وحيدة على الاهلي، انما كانت 3 فوائد ، نستعرضها في التقرير التالي.

1- الاقتراب من الدرع
بات الاهلي  على اعتاب التتويج بالدوري، حيث تفصله نقطة وحيدة، يحتاجها من مباراته المقبلة امام منافسه على الدرع مصر المقاصة.

واشتعل السباق في المرحلة الماضية فقط بسقوط الاهلي في فخ التعادل الايجابي امام الشرقية، الا ان خسارة المقاصة اليوم السبت  أمام الاتحاد السكندري اعاد الامور من جديد.

 فتوقف رصيد الفريق الفيومى عند 63 نقطة بفارق 12 نقطة عن الاهلي المتصدر ويتبقى خمس مباريات في الدوري ويحتاج الاهلي للفوز او التعادل للاعلان عن تتويجه بدرع الدوري.

ففوز الاهلي علي المقاصة في اللقاء المقبل سيمنحه اللقب بدون حسابات، لأن الفارق سيتسع لـ15 نقطة وسيتبقي أربع مباريات بـ12 نقطة، اما التعادل ، وفي حالة خسارة الاربعة مباريات المتبقية، وفوز المقاصة بهم، سيتم اللجوء لفارق المواجهات المباشرة، وهي في صالح الاهلي بالطبع بفوزه في الدور الاول بهدف نظيف، وتعادلهما في الدور الثاني.

2- تلقي خبر سار قبل مواجهة القطن

يعيش الاهلي حالة من الارتباك الفني، عقب التعادل في مباراتين متتاليتين، سواء في افتتاحية مبارياته في دوري المجموعات بدوري ابطال افريقيا امام زاناكو الزامبي، ثم التعادل امام الشرقية في الدوري.
التعادل في الدوري ، سبب هجوم شديد على الجهاز الفني، الامر الذي انسحب على الفريق، وسافر اليوم الى الكاميرون ، لمواجهة القطن الكاميروني الثلاثاء، في ثاني مباريات دوري المجموعات، وستمثل خسارة المقاصة، خبرا سعيدا ، يزيل اثار التعادل السيئة من على كاهل الفريق ككل، ويشكل دفعة معنوية قبل مواجهة القطن.

3- اراحة النجوم بعد موسم شاق وقبل البطولة العربية

حسم البطولة في حالة التعادل مع المقاصة، في المرحلة المقبلة، سيمنح الجهاز الفني بقيادة حسام البدري خيارات عديدة، في التغلب على الاجهاد الذي يعاني منه الفريق، ويجنبه ضغط المباريات وتلاحم المواسم، حيث سيلجا من المباراة التالية للمقاصة، للعب بتشكيلة كاملة من البدلاء، وبالتالي يمنح الراحة للنجوم، وتجهيزهم فقط للمباريات الافريقية، غلاوة على تجهيز البدلاء للبطولة العربية، المقررة في اواخر يوليو، وبالتالي رفع حالتهم الفنية، ليرفع الضغوط عن المجموعة الاساسية.