الدار البيضاء - شفيق الزعراوي
اكتفى المنتخب التونسي بنقطة وحيدة بعد التعادل الإيجابي مع نظيره الانغولي بهدف لمثله في مباراة الجولة الأولى لحساب المجموعة الخامسة ضمن نهائيات كأس الأمم الأفريقية الممتدة إلى 19 يوليوز/ تموز المقبل.
وكان المنتخب الانغولي متراص الصفوف في الشوط الأول من المباراة، فيما تراجع مستواه في الشطر الثاني ليفسح المجال أمام تونس الذي بحث ضغط عبر الأظهرة قبل أن يتفاجأ في الدقائق الأخيرة من المباراة بهدف مباغث.
وكانت بداية المباراة متوازنة ومتكافئة في كل شيء، مع محاولات محتشمة من المنتخبين وحذر شديد.
وكانت أول فرصة لمنتخب تونس عن طريق السليتي الذي تسرع وغاب عنه التركيز في التعامل مع محاولاته في الدقيقة الثالثة.
وكان ويلسون لاعب انغولا قريبا من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 20 بعد انسلال جيد في غفلة من مدافعي تونس.
ووجد المنتخب التونسي صعوبة على مستوى الأطراف في بلوغ منتصف ملعب أنغولا بعد ضغط على أظهرته.
وتلقى غيلان الشعلاني لاعب منتخب تونس أول انذار في الدقيقة 27 بعد تدخل خشن من الخلف في حق لاعب أنغولا.
وظل المنتخب التونسي وفيا ومحاولات المحتضنة عبر المساكين الذي تمكن من كسب أول ركنية لتونس في الدقيقة 28.
وبحث مهاجمو المنتخب التونسي عن الانسلال عبر وسط الملعب وبناء الهجمات عن طريق خط الوسط بعدما وجد صعوبة في الاختراق من الاظهرة.
وكاد الحارس التونسي فاروق بن مصطفى أن يتسبب في خطأ فادح قبل أن يبعد كرته في اتجاه الشرط.
وتمكن يوسف المساكني من افتتاح باب التسجيل المنتخب التونسي من ضربة جزاء أعلن عنها الحكم بامتلاك تيسيما في الدقيقة 34 بعد إسقاط اللاعب السليتي.
وانتفض لاعبو المنتخب التونسي بعد هذا الهدف ليحاولوا رفع غلتهم التهديفية بحثا عن أول انتصار وثلاث نقاط في هذه المسابقة.
وحافظ المنتخب التونسي على تفوقه قبل أن يعلن الحكم تيسيما على نهاية الشوط الأول بهدف دون رد.
وفي الشوط الثاني من المباراة، كاد المنتخب الانغولي في الدقيقة 49، تعديل النتيجة من هجمة مرتدة إلا أن الحارس التونسي تصدى لها ببراعة.
وأضاف وهبي الخزري ابرز فرصة لإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 60 بعدما تسرف في التسديد عوض التمرير لزميله الذي كان منفردا بالحارس.
وتراجع مستوى المنتخب الانغولي مع توالي دقائق الشوط الثاني وهو ما فسح المجال للتونسيين الذين حاولوا استغلال المساحات.
وأثرت الحرارة نسبيا على المستوى الفني للمنتخبين وهو ما اتضح جليا على حركات اللاعبين الذين حاولوا تضييع الوقت من خلال السقوط كثيرا.
وحاول التونسي وجدي كشريدة في الدقيقة 66 تجريب حظه من خلال التسديد من بعيد، إلا أن محاولته لم تشكل أي خطر عن مرمى الأنغوليين.
ودفع آلان جيريس بفرجاني مكان الشعلاني لمنح قوة إضافية على مستوىمتوسط ميدان تونس، من خلال أول تغيير في الدقيقة 68.
وطالب لاعبو منتخب تونس بضربة جزاء بعد إسقاط اللاعب يوسف المساكني داخل مربع عمليات الانغوليين.
ومن هجمة مرتدة وبعد خطأ فادح مزدوج بين حارس ودفاع تونس، تمكن اللاعب دجالما من تعديل الكفة في الدقيقة 73.
وضغط المنتخب الانغولي بعد هدف التعادل مع تراجع نسبي للمنتخب التونسي الذي دب العياء على أغلب لاعبيه.
وأهدر وهبي الخزري أبرز كرة لرفع غلة منتخب بلاده في الدقيقة 83، بينما سيطر التسرع على محاولته، تلتها محاولة المساكني التي عرفت نفس مسار سابقتها.
واكتفى المنتخبين باقتسام نقاط هذه المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله لتتأجل حساباتهما في التأهل.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ
منتخب تونس يطمع في التتويج بكأس أفريقيا
المنتخب التونسي يتغلّب على نظيره البوروندي بهدفين