لندن - مصر اليوم
غادر أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا المستشفى الأربعاء، بعد ثمانية أيام من خضوعه لعملية جراحية في الدماغ، حسب ما أكد طبيبه الخاص ليوبولدو لوكي، وخرج من عيادة أوليفوس في بوينوس أيرس بسيارة إسعاف بعد فترة وجيزة من إبلاغ لوكي الصحافيين من أن النجم الأرجنتيني بات قادراً على العودة إلى المنزل. وقبيل ذلك، نشر لوكي على إنستغرام صورة له معانقاً مارادونا (60 عاماً) الذي كان يضع ضمادة على رأسه.
من المتوقع أن يواصل مارادونا عملية إعادة تأهيله في تيغري، على بعد 30 كيلومتراً إلى شمال العاصمة الأرجنتينية، قرب منزل ابنته جيانينا. وخضع مارادونا الذي احتفل بعيد ميلاده الستين الشهر الماضي للعملية الجراحية الأسبوع الماضي لإزالة ورم دموي في دماغه. وبدأ مارادونا الذي حجز نفسه في منزله لمدة أسبوعين بعد أن عانى أحد مرافقيه من عوارض فيروس كورونا، شاحبا خلال ظهوره الوجيز في 30 أكتوبر لدى احتفاله بعيد ميلاده في الملعب التابع لفريق خيمنازيا اي اسخريما الذي يشرف على تدريبه في الدرجة الأولى الأرجنتينية، وكان يعاني صعوبة في المشي ولم يمكث لمتابعة مباراة فريقه.
وتخللت حياة النجم الأرجنتيني العديد من المشاكل الصحية كادت بعضها تودي بحياته، وتعرض عام 2000 لنوبة قلبية بعد جرعة زائدة من المخدرات في مدينة بونتا ديل إستي الساحلية وخضع بعدها لعلاج طويل في كوبا. وفي عام 2004، عندما كان وزنه أكثر من 100 كيلوغرام، تعرض لنوبة قلبية أخرى في بوينس آيرس، لكنه نجا، ثم خضع لعملية جراحية في المعدة سمحت له بإنقاص وزنه 50 كيلوغراما، وفي 2007 أسفر تعاطيه المفرط للكحول إلى نقله إلى المستشفى.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :