رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور وبجانبه إسماعيل يوسف

شهد الجهاز الفني للزمالك حالة ترقب وقلق شديد خلال الساعات الجارية حول مصيره بالإستمرار أو الرحيل على الرغم من أن الفريق الأبيض مقبل على مباراة مصيرية الأحد أمام فريق نكانا ريد ديفلز الزامبي في لقاء العودة لدور الـ16 لدوري أبطال أفريقيا والتي يحتاج فيها الزمالك للفوز للتأهل لدور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا . ويبدو أن هناك مشاورات كبيرة بين أعضاء الجهاز الفني بشأن الاستمرار من عدمه، لاسيما وأن هناك أزمات مسبقة بين أحمد حسام ميدو المدير الفني للفريق، ومرتضى منصور الرئيس الحالي الذي وجه بعض الشروط لميدو يجب عليه أن ينفذها من أجل الاستمرار في منصب المدير الفني للزمالك.
وكان مرتضى منصور قد طالب ميدو بضرورة الابتعاد عن الأحاديث الإعلامية، والابتعاد عن التحدث في الأمور السياسية، والسهرات، والتركيز في الملعب، وهي الرسالة التي تم تفسيرها على أنها تهديد للمدير الفني.
وزاد من الأمر تعقيدا داخل الجهاز الفني للزمالك أن عبدالرحيم محمد المدرب العام للفريق أعلن خلال الإنتخابات الجمعة أنه يدعم رؤوف جاسر الذي يدخل مرتضى منصور في صدام معه في حين أن أحمد عبدالحليم مدير الكرة كان يدعم كمال درويش.
ويسعى الجهاز الفني للزمالك خلال الساعات الجارية وعلى الرغم من الاستعداد للمباراة إلى أن يصل إلى قرار نهائي بتقديم الإستقالة والرحيل لتجنب الصدام أو الاستمرار والانتظار إلى ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من خلال التعامل مع مجلس الإدارة الجديد .
يأتي هذا في ظل استعدادات الفريق لمواجهة بطل زامبيا وضرورة تحقيق الفوز بعد إنتهاء مباراة الذهاب التي أقيمت في زامبيا بالتعادل السلبي وحاجة الزمالك للفوز في مباراة الأحد .