الدار البيضاء - محمد خالد
يعيش فريق حسنية أغادير المغربي لكرة القدم على صفيح ساخن بعد تلقيه 5 هزائم متتالية في الدّوري المغربي جعلته يتراجع في سلم التّرتيب العام للدّوري، بعد أن كان من بين الفرق التي تنافس على المراتب الأولى.
وفجرت هذه النتائج المتواضعة للفريق الأغاديري غضب الجماهير التي
اتهمت اللاعبين بالتهاون في المباريات الأخيرة، حيث ردد المناصرون في آخر لقاء لعبه الفريق بملعبه أمام أولمبيك خريبكة في الجولة الـ 24، كلمة " البياعة والبياعة" وتعني أن اللاعبين يبيعون المباريات لفائدة المنافسين مقابل مبالغ مالية.
واستغربت جماهير حسنية أغادير من التراجع المخيف والغامض لنتائج الفريق في ظرف وجيز جدا، حيث سقط 5 مرات متتالية، 3 منها أمام فرق تصارع بغية الحفاظ على مكانتها في دوري الدرجة الأولى، وبطريقة غريبة، ما أثار الشكوك لدى المناصرين للنادي.
ولم يسلم مدرب الفريق مصطفى مديح من موجة الغضب الجماهيري، في ضوء ارتفاع الأصوات المطالبة برحيله، محملة إياه مسؤولية ما يقع في الفريق.
وقدم مديح استقالته بعد الهزيمة أمام أولمبيك خريبكة الأحد الماضي، لكنه تراجع عنها بعد ضغوطات من مجلس إدارة النادي الذي قرر منح المدرب أسبوع راحة قبل استئناف عمله مع المجموعة.
وتنتظر الفريق مهمة صعبة نهاية الأسبوع الجاري حينما يحل ضيفا على الرجاء البيضاوي في الجولة الـ 25 من الدوري، حيث ستزيد أية هزيمة جديدة في تعقيد وضعية الفريق الأغاديري.