مدريد ـ لينا العاصي
أوقف أتلتيكو مدريد سلسلة انتصارات برشلونة في مباراة انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 مساء السبت، على ملعب واندا ميتروبوليتان في قمة منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإسباني.
تقدم أتلتيكو مدريد بهدف سجله ساؤول نيجويز بهدف في الدقيقة 21، وتعادل لويس سواريز للبارسا في الدقيقة 82، ليرفع الفريق الكتالوني رصيده إلى 22 نقطة ويبقى في الصدارة، بينما بقي أتلتيكو مدريد في المركز الثالث برصيد 16 نقطة.
قدم الفريقان مباراة تكتيكية مميزة، وتبادلا الخطورة حيث كان أتلتيكو مدريد الأقرب إلى المرمى في الشوط الأول، وخسر البلوجرانا نقطتين ثمينتين وتحقيق فوز ثامن على التوالي بفضل تألق الحارس السلوفيني يان أوبلاك.
بدأ اللقاء بإثارة كبيرة إذ كاد ليونيل ميسي أن يسجل هدفًا مبكرًا بعد مرور 30 ثانية، إلا أن محاولته اصطدمت بالقائم الأيسر، بعدها سدّد أندريس إنييستا كرة قوية أمسكها يان أوبلاك بثبات تام.
دخل أتلتيكو مدريد أجواء اللقاء متأخرًا، ولكن محاولاته الهجومية كانت بالغة الخطورة، إذ تصدى مارك أندريه تير شتيجن لفرصتين مؤكدتين للمهاجم الفرنسي أنطوان جريزمان الذي توغل كثيرًا في عمق دفاع البارسا.
وفي الدقيقة 21، تسلل ساؤول على حدود منطقة الجزاء وسدد كرة قوية سكنت الزاوية اليسرى، مسجلاً هدفًا أنهى به أصحاب الأرض الشوط الأول لصالحهم.
في الشوط الثاني بدأ بتسديد قوية ليانيك كاراسكو أمسكها تير شتيجن، ثم تحولت الدفة بالكامل إلى برشلونة حيث خطف يان أوبلاك الأضواء من الجميع بتصديه لثلاث فرص خطيرة من لويس سواريز وليونيل ميسي.
كما عاند الحظ النجم الأرجنتيني كثيرًا، وتصدى القائم الأيسر لركلة حرة سددها بذكاء شديد، كما مرت تسديدة أخرى بجوار القائم الأيمن بقليل.
حاول دييغو سيميوني تنشيط الصفوف إذ أشرك نيكولا جايتان وتوماس بارتي مكان آنخيل كوريا وكاراسكو، ورد عليه إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة بتبديلين دفعة واحدة بإشراك سيرجي روبرتو وجيرار دولوفيو مكان نيلسون سيميدو وإنييستا.
وفي الدقائق الأخيرة شارك باولينيو مكان إيفان راكيتيتش، بعدها أنقذ يان أوبلاك فرص خطيرة للويس سواريز، الذي كسر نحسه بمحاولة أخرى عندما تحرك لكرة عرضية لعبها سيرجي روبرتو انقض عليها المهاجم الأوروغوياني برأسه في الشباك.
كاد لويس سواريز أن يخطف الهدف الثاني، إلا أنه لم يلحق بتمريرة أندريه جوميز ليسددها في الشباك الخالية، بعدها صوب كرة أخرى فوق العارضة، كما سدد ليونيل ميسي ركلة حرة قوية أمسكها أوبلاك بثبات لينقذ فريقه من الخسارة في وقت قاتل.