القاهرة - مصر اليوم
عبّر مصدر في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، عن إندهاشه من التقارير التي تم تداولها مؤخرا بشأن وجود شبهات في بيع حقوق كأس أمم أفريقيا، نسخة مصر ٢٠١٩، والتي تنطلق يوم ٢١ يونيو/حزيران الجاري، واصفا إياها بـ"المختلقة والمغرضة"، ومؤكدا عدم صحتها على الإطلاق وأنها ادعاءات لا يمكن تفسيرها.
وقالت تقارير مؤخرا إن هناك شبهات تواطؤ في بيع حقوق البطولة لصالح شركة "لاغارديير" الفرنسية الشريك التسويقي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بعد زيادة عدد المباريات بالبطولة في ظل رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى ٢٤ فريقا، ولكن بنفس القيمة المالية.
وأشار المصدر إلى أن ما يتداول غير حقيقي بالمرة خاصة وأن الاتحاد الأفريقي وقع عقدا للشراكة مع لاجارديير الفرنسية حتى ٢٠٢٧ للقيام بدور الوكيل التسويقي لحقوق كاف بضمان مادي بحد أدنى مليار دولار أمريكي وينص التعاقد على أن أي زيادة عن هذا الرقم تصل للشركة يتم تقسيمها بين الكاف والشركة طبقا للعقود المبرمة.
وشدّد المصدر على أن مصر بصفتها منظم النسخة الجديدة من كأس الأمم ليس لها دخل في التفاوض بين الكاف والشركة الفرنسية خاصة وأن مصر بصفتها المنظم تحصل على نسبة ٢٠٪ من الحقوق سواء للبث أو الرعاية، فكلما زادت أرقام البيع كلما زادت العائدات، كلما زادت القيمة المالية للنسبة التي يحصل عليها البلد المضيف، بينما باقي النسبة والتي تبلغ ٨٠ في المائة تقسم بين الكاف ووكيله التسويقي طبقا للعقود المبرمة بينهما، وعليه فإن الطبيعي أن يسعى الوكيل التسويقي للكاف لزيادة عوائد البث التليفزيوني والعوائد التسويقية لزيادة أرباحه، وبالتالي زيادة القيمة المالية لكل من كاف والدولة المنظمة للبطولة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ
أنباء عن إعادة مباراة نهائي أبطال أفريقيا في "بلد محايد"
رئيس الكاف يتحدث للمرة الأولى عن نهائي دوري أبطال أفريقيا ومشكلة "الفار"