لندن - سليم كرم
أشاد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو باللاعب فرانك لامبارد، واصفًا إياه بالنجم الأفضل في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال عشرة أعوام قضاها مع النادي.
وعمل الثنائي سويًّا خلال الفترتين التي تولي فيهما مورينيو مهام فريق تشيلسي، وبالرغم من رحيل لامبارد عن الستامفورد بريدج، إلا أن الانطباع الذي تركه لاعب خط الوسط لا يزال عالقًا في ذهنه، وخلال استعراض البرتغالي بعض أفضل اللاعبين الذين عمل معهم، خلال الحدث الذي أقيم في سنغافورة، في الوقت الذي يستمتع بقضاء بعض الوقت بعيداً عن الملاعب منذ إقالته في كانون الأول / ديسمبر الماضي، فقد أوضح رأيه أن العشرة أعوام التي قضاها لاعب خط الوسط داخل أروقة نادي تشيلسي من إجمالي ثلاثة عشر عامًا تجعل منه موهبة الدوري الإنجليزي الممتاز رقم 1.
وأضاف مورينيو، خلال حديثه إلى صحيفة ستريتس تايمز، أنه خلال فترة توليه مسؤولية تدريب تشيلسي، كان فرانك لامبارد موجودًا، والذي ربما يكون هو اللاعب الأفضل في الدوري الإنجليزي الممتاز لمدة عشرة أعوام، وعند سؤاله عن أفضل اللاعبين بالنسبة إليه، أشار إلى أنه من الصعب ذكر أحد الأسماء نظرًا إلى أنه قام بتدريب بعض أفضل اللاعبين في العالم.
وشهدت مسيرة مورينيو توليه المهمة تدريب فريق إنتر ميلان وكان لديه وقتها كلاً من زلاتان إبراهيموفيتش وخافيير زانيتي، وعند انتقاله إلى فريق ريال مدريد، كان لديه كريستيانو رونالدو، ومع عودته مرة أخرى إلى تشيلسي كان هناك نخب أخرى من أفضل اللاعبين، ومن ثم فليس من العدل ذكر اسم لاعب واحد في الوقت الذي يعد من المستحيل الفوز بالكثير من الأشياء من دون اللاعبين الذين يبادلهم جميعًا الاحترام.
ومع تعزيز لامبارد السجل التهديفي الرائع وقت أن كان يلعب في مركز خط الوسط داخل صفوف فريق تشيلسي، فقد أوصله ذلك إلى المركز الرابع في قائمة أفضل الهدّافين في الدوري الإنجليزي الممتاز ويفصله 57 هدفًا عن أقرب ملاحقيه من المنافسين في مركز خط الوسط.
وفاز اللاعب ثلاث مرات بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، فضلاً عن أربعة ألقاب لكأس الاتحاد الإنجليزي ولقب دوري أبطال أوروبا إضافة إلى اثنين من كؤوس الدوري، وكذلك لقب الدوري الأوروبي، وعلى الرغم من رحيل لامبارد إلى فريق مانشستر سيتي العام 2014 قبل الانتقال إلى نيويورك سيتي، فإن الإحترام يظل متبادلاً بين اثنين من الشخصيات الرئيسية في تشيلسي تواجدًا خلال أفضل فترات نجاح الفريق.
وتبادل كلاً منهما الرسائل في أعقاب إقالة مورينيو العام الماضي، وفي وقتٍ سابق من هذا الشهر، تحدث اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا إلى مديره الفني السابق المحتمل توليه المهمة مع مانشستر يونايتد، وذلك في ظل المتاعب التي يواجهها لويس فان غال والضغوط المتزايدة عليه هذا الموسم في الأولد ترافورد.