لندن - مصر اليوم
اكتشف عمال منجم جوانينج بجنوب دولة بوتسوانا في أفريقيا الجنوبية ثالث أكبر ماسة في العالم والتي تزن 1098 قيراط. ووفقًا لما ذكرته صحيفة «الديلي ستار» البريطانية سلم القائم بأعمال المدير العام لشركة «ديبسوانا» صاحبة الاكتشاف، لينيت أرمسترونج، الماسة التي عثر عليها في 1 يونيو، لرئيس الدولة، موكجويتسي ماسيسي، أول أمس الأربعاء. وقالت «أرمسترونج» إن القرار لم يتخذ بعد بشأن بيع الماسة النادرة سواء من خلال شركة دي بيرز أو من خلال شركة أوكافانغو دايموند المملوكة للدولة. وأضافت المتحدثة باسم ديبسوانا، راشيل موثيباتسيلا في بيان إعلامي: «سنعمل مع حكومة جمهورية بوتسوانا ودي بيرز لتقييم الماسة وبيعها لضمان تحقيق أقصى فائدة لشعب بوتسوانا».
الماسة المكتشفة
وفي تغريدة عبر «تويتر» للصفحة الرسمية لحكومة بوتسوانا، قال الرئيس موكغويتسي ماسيسي إن عائدات بيع الماس ستستخدم لدفع التنمية الوطنية في البلاد كما هو معتاد. وأشار وزير المعادن في بوتسوانا، ليفوكو موجي، إلى أن الاكتشاف الأخير لم يكتشف في وقت أفضل بالنسبة لبوتسوانا حيث تسبب فيروس كورونا في انخفاض مبيعات الماس، العام الماضي. و يعد وزن أكبر ماسة في العالم 3.106 قيراط، وعثر عليها في جنوب إفريقيا عام 1905، وثاني أبرز ماسة بلغ وزنها 1109 قيراط اكتشفت في بوتسوانا في عام 2015. وقدر سعر أكبر ماسة في العالم والتي يطلق عليها اسم «Cullinan» بـ 2 مليار دولار، فيما تم بيع ثاني أكبر ماسة تم العثور عليها على الإطلاق، «Lesedi La Rona» مقابل 53 مليون دولار، في عام 2017. وأوضح وزيرة المعادن ، ليفوكو موجي ، إن اكتشاف الحجر ، الذي لم يتم الكشف عن اسمه بعد ، لكنه يقيس 73 × 52 × 27 ملم ، لا يمكن أن يأتي في وقت أفضل بعد أن ضرب جائحة كورونا مبيعات الماس في عام 2020.
وانخفض الإنتاج في دبسوانا بنسبة 29% إلى 16.6 مليون قيراط، وانخفضت المبيعات بنسبة 30% إلى 2.1 مليار دولارفي عام 2020 ، حيث أثر الوباء على الإنتاج والطلب. وتخطط شركة ديبسوانا لزيادة الإنتاج بنسبة تصل إلى 38 % إلى مستويات ما قبل الوباء البالغة 23 مليون قيراط في عام 2021 مع تعافي سوق الألماس العالمي من تخفيف قيود السفر وإعادة فتح الجواهريين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :