فرقة “بكرا إلنا”

أحيت فرقة “بكرا إلنا” حفلا غنائيا راقصا على مسرح معرض دمشق الدولي حمل الدعوة للتعلق بالأمل والتفاؤل والتمسك بتراب الوطن استهل بأغنية “عامر فرحكن”، وتخلل الحفل مقاطع مسرحية تتحدث عن ذكريات زمان وتتغنى بالتراث السوري والحضارة العريقة لبلدنا أداها أطفال ويافعون من أعضاء الفرقة.

كما تضمن عروضا راقصة مع أغان من التراث أداها المغنون في الفرقة كأغنية “يا شجرة الليمون” و”يا قضامة مغبرة” وأخرى تحض على الكرامة والدفاع عن الوطن والأمل والقوة كأغنية “هالله هالله يا مفرج المصايب”، وكان للطرب الأصيل والموشحات الأندلسية مكان في العروض أداها المغنون على رقص السماح كموشح “بالذي أسكر من عذب اللمى”.

أما الوصلة الغنائية “بكرا إلنا” التي تمجد الجيش والوطن وتنبض بالمحبة والأمل فقد تنوعت أنغامها وعبرت الرقصات المرافقة عن معاني الأغنية مع تفاعل كبير من الجمهور الواسع الذي حضر العرض، وفي الفقرة الأخيرة من العرض قدمت مجموعة من الأغاني الوطنية كأغنية “هي هي يا شام” و”بالفرح” و”العز بيلبقلك سورية” مع الرقصات والدبكات التعبيرية وأغنية “صار الحلم بيكبر معنا” التي تتغنى بحب الشام وتراثها وتاريخها، حيث أوضحت مدربة ورئيسة قسم الرقص في الفرقة سارية عياش أن العرض عبارة عن أربع فقرات تشمل كل أنواع الرقص والفنون الشعبية والفلكلور.

وقد يهمك أيضًا:

حامد وعامر يشهدان حفل الفنون الشعبية في كورنيش السويس

انطلاق مهرجان الفنون الشعبية في المغرب بمشاركة مصرية