علماء المصريات يعتقدون أن الملكة القديمة نفر تيتي

لا يزال فريق من علماء المصريات يعتقدون أن الملكة القديمة نفرتيتي، يمكن أن يكون قد تم دفنها فى غرفة سرية داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون.

وأشارت قناة "فوكس نيوز" على موقعها الإلكترونى، إلى أن فريقا من علماء الآثار البريطانيين والمصريين أجروا، بقيادة وزير الآثار المصرى السابق ممدوح الدماطى، مسحا باستخدام الرادار لمدة ثلاثة أيام لقبر الملك توت، الذى اكتشفه هوارد كارتر فى عام 1922 فى وادى الملوك المصرى، حيث كشفت أعمال المسح عن وجود غرف ومواد عضوية خلف جدران قبر توت عنخ آمون، لكن لا أحد متأكد ما إذا كانوا يشكلون بشكل طبيعى تجاويف صخرية أو مناطق من صنع الإنسان.

 وتشير نظرية عالم المصريات الإنجليزى نيكولاس ريفز إلى أن نفرتيتى مدفونة فى إحدى الغرف الخلفية لمقبرة الملك الذهبى، وأن عمليات مسح الرادار الأخيرة أعطت أملاً جديداً لهذه الفكرة.

ووفقًا لما زعمته "فوكس نيوز" من المقرر أن يستمر البحث داخل غرفة دفن الملك توت حتى نهاية عام 2019 وسيحضر الباحثون الكيميائيون المتخصصون لتحليل أحدث نتائج الرادار، وإذا تم اعتبار عمليات مسح الرادار الأخيرة دليلًا إضافيًا على أن الغرف المخفية من صنع الإنسان، فقد يقرر العلماء تحطيم بعض الجدران فى قبر توت لمزيد من البحث.

 
يذكر أن الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار المصرية، ووزير الآثار الأسبق، صرح من قبل أن ما تم إعلانه عن وجود مقبرة لنفرتيتى داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون خزعبلات وخرافات لا تمت للعلم بصلة، والدليل على ذلك أن القراءات التى تمت من خلال أجهزة الرادار اليابانى، وعقد 3 مؤتمرات صحفية، قمنا بعرض هذه القراءات على علماء متخصصين فى قراءات الرادار، والذين أكدوا أن هذه القراءات ليست لها دليل على وجود مقبرة لنقريتيى خلف مقبرة ألفرعون الصغير.
 
وقال الدكتور زاهى حواس إنه يعتقد أن وراء الحائط الشمالى والغربى فراغات ولا يوجد مقبرة لنفرتيتى على الإطلاق، حيث إنه لا يعقل أن يكون هناك مقبرة ويأتى ملك آخر ويسد هذه المقبرة، فهذا الكلام لا يتقف مع المعتقدات الدينية آنذاك فى رحلة البعث مرة أخرى، ولا يمكن أيضًا أن يدفن الملك توت عنخ آمون مع امرأة لا هى والدته وليس لها أى صله به.
 
وتعد الملكة نفرتيتى، هى زوجة الملك أخناتون، فرعون الأسرة الثامنة عشر الشهير، وحماة الملك الذهبى توت عنخ أمون، إذ تعتبر وأحدة من أقوى سيدات مصر القديمة، عاشت فترة قصيرة بعد وفاة زوجها أخناتون، وساعدت توت عنخ أمون على تولى المُلك.
 
اشتهرت نفرتيتى بالتمثال النصفى لوجهها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيرى، والمعروض الآن فى متحف برلين الوطنى بألمانيا.
لا يزال فريق من علماء المصريات يعتقدون أن الملكة القديمة نفرتيتي، يمكن أن يكون قد تم دفنها فى غرفة سرية داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون.

وأشارت قناة "فوكس نيوز" على موقعها الإلكترونى، إلى أن فريقا من علماء الآثار البريطانيين والمصريين أجروا، بقيادة وزير الآثار المصرى السابق ممدوح الدماطى، مسحا باستخدام الرادار لمدة ثلاثة أيام لقبر الملك توت، الذى اكتشفه هوارد كارتر فى عام 1922 فى وادى الملوك المصرى، حيث كشفت أعمال المسح عن وجود غرف ومواد عضوية خلف جدران قبر توت عنخ آمون، لكن لا أحد متأكد ما إذا كانوا يشكلون بشكل طبيعى تجاويف صخرية أو مناطق من صنع الإنسان.

 وتشير نظرية عالم المصريات الإنجليزى نيكولاس ريفز إلى أن نفرتيتى مدفونة فى إحدى الغرف الخلفية لمقبرة الملك الذهبى، وأن عمليات مسح الرادار الأخيرة أعطت أملاً جديداً لهذه الفكرة.

ووفقًا لما زعمته "فوكس نيوز" من المقرر أن يستمر البحث داخل غرفة دفن الملك توت حتى نهاية عام 2019 وسيحضر الباحثون الكيميائيون المتخصصون لتحليل أحدث نتائج الرادار، وإذا تم اعتبار عمليات مسح الرادار الأخيرة دليلًا إضافيًا على أن الغرف المخفية من صنع الإنسان، فقد يقرر العلماء تحطيم بعض الجدران فى قبر توت لمزيد من البحث.
 
يذكر أن الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار المصرية، ووزير الآثار الأسبق، صرح من قبل أن ما تم إعلانه عن وجود مقبرة لنفرتيتى داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون خزعبلات وخرافات لا تمت للعلم بصلة، والدليل على ذلك أن القراءات التى تمت من خلال أجهزة الرادار اليابانى، وعقد 3 مؤتمرات صحفية، قمنا بعرض هذه القراءات على علماء متخصصين فى قراءات الرادار، والذين أكدوا أن هذه القراءات ليست لها دليل على وجود مقبرة لنقريتيى خلف مقبرة ألفرعون الصغير.
 
وقال الدكتور زاهى حواس إنه يعتقد أن وراء الحائط الشمالى والغربى فراغات ولا يوجد مقبرة لنفرتيتى على الإطلاق، حيث إنه لا يعقل أن يكون هناك مقبرة ويأتى ملك آخر ويسد هذه المقبرة، فهذا الكلام لا يتقف مع المعتقدات الدينية آنذاك فى رحلة البعث مرة أخرى، ولا يمكن أيضًا أن يدفن الملك توت عنخ آمون مع امرأة لا هى والدته وليس لها أى صله به.
 
وتعد الملكة نفرتيتى، هى زوجة الملك أخناتون، فرعون الأسرة الثامنة عشر الشهير، وحماة الملك الذهبى توت عنخ أمون، إذ تعتبر وأحدة من أقوى سيدات مصر القديمة، عاشت فترة قصيرة بعد وفاة زوجها أخناتون، وساعدت توت عنخ أمون على تولى المُلك.
 
اشتهرت نفرتيتى بالتمثال النصفى لوجهها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيرى، والمعروض الآن فى متحف برلين الوطنى بألمانيا.

قد يهمك ايضا

مصر تبحث مع "غوغل" الخطط الاستثمارية والتعاون في الابتكار التكنولوجي

برنامج "توداي شو" يؤكّد أن الملكة نفرتيتي بيضاء البشرة