أعلن عدد من الفنانين والمثقفين المصريين اعتصامهم، الأربعاء، أمام مقر وزارة الثقافة في الزمالك احتجاجًا على قرارات الوزير علاء عبد العزيز رافضين "أخونة" الدولة- على حسب قولهم- وهم الكاتبة فتحية العسال، والفنان جلال الشرقاوي، والكاتب بهاء طاهر والفنان نبيل الحلفاوي ومحمود قابيل، مؤكدين اعتراضهم على خطة ورؤية وزارة الثقافة في مصر في عهد الوزير الجديد، وقد شهد محيط الوزارة انتشار قوات الأمن المركزي لتأمينها ومنع المتظاهرين من اقتحامها.
هذا و اعتبر الروائي الكبير بهاء طاهر أن هناك نية واضحة لـ"أخونة" وزارة الثقافة وهدمها،  مشيرًا إلى  أن ذلك اتضح بشدة من خلال القرارات التي اتخذها وزير الثقافة الحالي علاء عبد العزيز من إقالة قيادات الوزارة بطريقة عشوائية.
وقال طاهر في تصريحات صحافية خلال مشاركته في تظاهرة، الأربعاء، أمام مقر وزارة الثقافة "إن هناك إصرارا كبيرًا من جموع المثقفين والفنانين والمبدعين المصريين على تنفيذ مطلبهم بإقالة الوزير".
وأضاف طاهر "إن الهدف من قرارات الوزير الأخيرة هو إزاحة النخبة الثقافية من المشهد الحالي"،  موضحًا أن اجتماع رموز الثقافة، الأربعاء، هو رسالة واضحة للعالم تؤكد رفض الرأي العام الثقافي لوزير الثقافة، وسياساته.