لندن - رانيا سجعان
يتحدث جون هولاند بعد 60 عاما مرت على انتهاء الحرب الكورية في روايته"الميت المدفون" التي صدرت عام 1956، حيث أنها لم تكن رواية أدبية ولكنها لاقت رواجًا بين الناس والكثير قاموا بشرائها، على أنها الرسالة المناهضة للحرب لتصل إلى الجمهور الذي لا يزال يتعافى من الحرب العالمية
الثانية والذين يعيشون في ظل الحرب الباردة تمت إعادة إصدار الرواية من قبل الهولنديين، والآن الرواية تصدر ببصمه خاصة جنبًا إلى جنب مع كتاب بعنوان "أبطال الكتاب" الذين شاركوا في الحرب تكريمًا لأعضاء فصيلته وزملائه الذين لم يعودوا، فيما يقول هولاند "أنا أحاول إظهار حق هؤلاء الأشخاص الذين ذهبوا للحرب وهم صغار ولم يعودوا من خلال هذه الرواية .
و عندما قابلنا جون هولاند وجدناه يرتدى شارات قدامى المحاربين الكوريين التي تميز المجتمع الأنجلو كورى، فهولاند صاحب الـ 80 عاما يجعلنا نتذكر الحرب الكورية التي انتبت قبل 60 عاما، فقد قاتل في الحرب برتبة ملازم ثان في فوج دوق ولينغتون ويقول "إن الصراع ظل مستمرا على الرغم من تجاهل الحقيقة بأن نحو 100.000 من البريطانيين شاركوا في هذه الحرب وان أكثر من 1000 جندي قتلوا في هذه الحرب كما يقدر عدد الجنود الصينيين والكوريين الشماليين الذين فقدوا جراء هذه الحرب قرابة 1.5 مليون جندي وأن 37.000 جندي أميركي أيضا لقوا حتفهم في هذه الحرب أيضا حيث أن مايقرب من واحد من كل عشرة أمريكيين تم إرساله إلى كوريا.
هذا ويعتقد هولاند بأن هذه الحرب خلفت قتلى بأكثر من 4 ملايين شخص ويقول سونغ مان وهو ديكتاتور "إنها نهاية غير حاسمه التي أدت إلى تقسيم كوريا وإنشاء حدود مشتركه كانت هذه هي المرة الأولى التي لا ينتصر فيها الأمريكيين في الحرب ولا يريدون أن يتحدثوا بشأنها، وحينما عدت لم يسألني أي شخص عما حدث في كوريا، و ما قد سيحدث بعد، إنها المرة الأولى التي لا ينتصر فيها الأمريكيين في الحرب ولا يريدون أن يتحدثوا بشأنها وحينما عدت لم يسألني أي شخص عما حدث في كوريا ،و ما سيحدث بعد.
يذكر أن هولاند امضي خدمته الوطنيه و أرسل للمشاركة في الحرب في كوريا وانه يود أن يؤلف كتابا عن مشاركته في الحرب الكورية في عام 1953وقبل شهرين فقط من الهدنة اختطف في معركة الثالث من ورطتها، والتي حاولت القوات الصينية اتخاذ سلسلة من التلال التي تحتلها القوات البريطانية وأعقب ذلك قصف مدفعي مطول في معركة شرسة شاركت فيها العديد من الفصائل والتي قتل فيها كثير من الهولنديين وقال "في الصباح عندما وصلنا قبالة التلة أصبحنا 12 فقط من ما يقرب من 38 جنديا وكان هناك بعض القتلى والكثير أصيبوا بجروح مختلفة عدت بعد الهدنة إلى المملكة المتحدة وقمت بتأليف روايتي والتي نشرت من خلال كاسل في عام 1956 وعرفت عند الناس حينئذ " الميت والمدفون " إنها لم تكن رواية أدبية ولكنها لاقت رواجا بين الناس وكثير قاموا بشرائها، على أنها الرسالة المناهضة للحرب لتصل إلى الجمهور الذي لا يزال يتعافى من الحرب العالمية الثانية والذين يعيشون في ظل الحرب الباردة تمت إعادة إصدار الرواية من قبل الهولنديين والآن الرواية تصدر ببصمه خاصة جنبا إلى جنب مع كتاب بعنوان أبطال الكتاب الذين شاركوا في الحرب تكريما لأعضاء فصيلته وزملائه الذين لم يعودوا ويقول "أنا أحاول إظهار حق هؤلاء الأشخاص الذين ذهبوا للحرب وهم صغار ولم يعودوا من خلال هذه الرواية .