القاهرة ـ رضوى عاشور
أعلن محمد صابر عرب، وزير الثقافة، إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يدعم الموقف المصري في استعادة دوره الرائد في إفريقيا.
وقال عرب في تصريحات صحفية، بعد مباحثات أجراها مع الرئيس الموريتاني في القصر الرئاسي بنواكشوط، إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي يتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي أكد خلال
اللقاء دعمه الكامل للإرادة المصرية ويتابع باهتمام الوضع في مصر، وتحدث عن المراحل الثلاث التي يمر بها التحول الديمقراطي في مصر.
وأضاف وزير الثقافة، أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يتفهم جيدا الموقف المصري وعلى علاقة مباشرة جدا مع الإرادة السياسة المصرية، ويتحدث بنفس القوة التي يتحدث بها المصريون ويبذل كل جهوده دعمًا الموقف المصري، مشيرًا إلى أنه قال كلاما واضحا ومشاعر فياضة ودعما للموقف المصري .
وقد نقل عرب للرئيس الموريتاني وجهة نظر الحكومة المصرية وتحيات المستشار عدلي منصور. وقال: "إننا سوف نسعد جميعا بمزيد من التطور في العلاقات بين البلدين، كما ستلعب موريتانيا التي تتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي في الفترة المقبلة دورًا مهمًا في استعادة مصر لدورها الإفريقي دعمًا للإرادة المصرية ولرفع الحظر المفروض على مصر من قبل الاتحاد".
وخلص الوزير إلى القول: إن "الدولة المصرية ستعزز علاقاتها مع موريتانيا في كافة المجالات، وستدعم المركز الثقافي المصري في نواكشوط بمزيد من المحاضرين والمكونين".
وأشار الى إنه اتفق مع وزيرة الثقافة الموريتانية على تعزيز التعاون مما يسمح بإقامة ورش في مجال الترميم والسينما كما سيتم دعم تكوين شبان موريتانيين سيتدربون في مصر وسندعم بقوة العمل الثقافي.
وفي سياق متصل اشاد رئيس الوزراء الموريتاني محمد ولد لغظف بدور مصر الثقافي والحضاري وماله من أثر كبير في الحضارة الانسانية ، مؤكدا بأن مصر لها دور اساسي في موريتانيا وخصوصا ما شهدته العلاقات الثنائية في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ، كما أن اللهجة الموريتانية قريبة جدا من اللهجة المصرية وهذا ما يؤكد عمق الصلة بين موريتانيا ومصر ، كما اشار الي أن شعب موريتانيا ينتظر مصر الجديدة وينتظر دورها لتكون بوصلة العالم العربي ، متمنيا أن تعبر مصر هذه المرحلة الانتقالية ، مؤكدا أن القادم أفضل في التعاون في كافة مجالات الثقافة لأنها هي الأساس وأن كل شئ يذهب وتبقى الثقافة .