اعتصام امام وزارة الثقافة المصرية

أوصى مؤتمر "من أجل ثقافة تليق بمصر" والذي أقيم في أتيليه القاهرة الخميس برفع مذكّرة إلى كلّ من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء للمطالبة بإقالة وزير الثقافة وقيادات الوزارة وذلك نظرا لما أسموه الفساد الذي تسبب فيه وزير الثقافة صابر عرب وأعوانه وعلى رأسهم رئيس صندوق التنمية الثقافية المهندس محمد أبو سعدة٬ رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد مجاهد، ومساعد العلاقات الثقافية الخارجية كاميليا صبحي٬ ورئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق عبد الواحد النبوي والذي فجره أزمة جوائز معرض الكتاب التي منحت لمن لا يستحق حسب البيان الصادر عن المؤتمر.
كما أوصى المؤتمر الذي شارك فيه ما يقرب من 70 مثقفا وأديبا وشاعرا من القاهرة والمحافظات بإعطاء مهلة محدودة إلى الوزير لتقديم استقالته، وإما التصعيد بالاعتصام المفتوح والكامل ومنعه من دخول الوزارة، وأكد المؤتمر أنه تم التنسيق مع مثقفي وموظفي وزارة الثقافة في أكثر من ثماني محافظات منها الأقصر٬ قنا٬ البحر الأحمر٬ المنيا٬ الإسكندرية، كما سيتم التنسيق مع باقي المحافظات من خلال لجان من المثقفين تقوم بزيارة باقي المحافظات والتنسيق مع مثقفيها للعمل على جمع الوثائق والمستندات التي تفضح فساد، عرب، وأعوانه على حد قولهم، وتكون ركيزة أساسية واحدة من مجموعة المثقفين والعاملين في الوزارة والتواصل مع النقابة المستقلة للعاملين في وزارة الثقافة لتكوين جبهة لمحاربة فساد في وزارة الثقافة.
وقال الشاعر والناشر الجميلي أحمد هناك تشكيل وزاري آت شئنا أم أبينا، ونحن لا نحب أن نفاجأ بأن المرشح للمنصب تلميذ لصابر عرب وزير الثقافة.
وأضاف الكاتب حازم حسين لا يشرفني انتمائي إلى مؤسسة يقتلها الفساد، وجوائز معرض الكتاب هي القشة التي قصمت ظهر البعير، وكنا نعلم تفاصيل الجوائز السابقة ولكننا كنا ننتظر كارثة حتى نتحدث بشكل فعلي.