القاهرة ـ رضوى عاشور
أكَّد وزير الثقافة محمد صابر عرب أنه سيخاطب رئاسة الجمهورية لإعادة بعض المقتنيات الخاصة بالرئاسة، والتي تُستخدم في منزل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بخلاف المقتنيات الشخصية, مع ضروره التواصل الدائم مع أسرة الرئيس الراحل لإمداد المتحف بالمقتنيات الشخصية لـجمال عبد الناصر للمحافظة على روح البيت
، وزيادة قيمته.
وانتقد عرب خلال الجولة التفقدية التي قام بها، السبت، لمتحف الراحل حالة الإهمال التي أصابت بعض المقتنيات نتيجة تخزينها لفترة طويلة، وطالب عرب بسرعة ترميم وتجديد الأثاث، وحفظ الكتب بطريقة علمية.
وطالب بسرعة الانتهاء من تطوير وترميم متحف جمال عبد الناصر خلال عام، وضم المرحلتين الأولى والثانية معًا في مرحلة واحدة، من حيث إنشاء مسرح وكافتريا وحمامات خارجية, بالإضافة لعمل بعض التعديلات، مع سرعة الانتهاء من التشطيبات النهائية وتنسيق الحديقة, والبدء فورًا في التنسيق بين الشركة المنفذة للمشروع وقطاع الفنون التشكيلية في إعادة عرض مقتنيات المتحف وترميمها بشكل جديد للوصول به للحالة التي كان عليها من قبلُ، حتى تصل رساله للزائر بأنه داخل منزل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأوضح عرب أنه لا بد من "سرعة تكثيف العمل واختصار المدة الزمنية المتوقعة لإنجاز المشروع", كما اضاف عرب بانه لا يرغب في أن تطغى الوسائل الإلكترونية الحديثة على الشكل الطبيعي وروح منزل الراحل جمال عبد الناصر الذي كان يعيش فيه، مع الاستعانة بمتخصصين في الموبيليا لاجراء عمليات الترميم وعودتها الى حالتها الاصلية.
وأكّد عرب على "إدراج مشروع تطوير متحف وحيد سليم في المطرية في خطة تطوير المتاحف واعتماده، وتجهيزه واعداده والمحافظة عليه وعلى المقتنيات بالطرق العلمية المتبعة في هذا الشأن مع مراعاه التخزين، واجراء الصيانة اللازمة فورًا لمقتنيات المتحف وتعقيمها وتغليفها بعد اجراء الترميم اللازم لها، بالاضافة لضرورة التعاقد نحو إجراء عمليات نظافة تأسيسية فورية على ان تنتهي عمليات النظافة خلال اسابيع، عمل تقرير دوري عن حالة الاعمال في المتحف، مشددًا على عدم تغيير أو استبدال أي شيء من المتحف من أرضيات وشبابيك، وعودة المتحف إلى ما كان عليه في الماضي، وإعداد فيلم تسجيلي عن الأمير وحيد سليم واهتماماته تُوضع في المتحف، عمل ورشة ترميم لتنظيف المقتنيات على أن يبدأ العمل بها فورًا، مخاطبة شركة السياحة لزيادة التأمين على المتحف، تشكيل لجنة فنية لفحص المشاكل الهندسية في المبنى والمياه الجوفية، وإعداد سجلات كاملة عن مقتنيات المتحف والعاملين فيها، إعداد خطة مدروسة للبدء فى ترميم المتحف برؤية تؤدي إلى المحافظة عليه.