أكَّد وزير الآثار، الدكتور محمد إبراهيم، أن الوزارة أعلنت حالة الاستنفار القصوى، في المواقع الأثرية كافة، عقب التفجيرات التي شهدتها جامعة القاهرة، الأربعاء، تحسبًا لأية هجمات متطرفة. وأشار الوزير، في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم"، إلى أن الإجراءات تتضمن منع السيارات من الوقوف أمام المناطق الآثرية، وزيادة أعداد الحراسة داخل المتاحف، والمواقع الأثرية، منعًا لتكرار الهجوم على الآثار مثل ما حدث في المتحدث الإسلامي، وكذلك متحف محافظة المنيا.
وأوضح إبراهيم، أن عدد القطع الأثرية المسروقة من المخازن والمتاحف، بلغ 3 آلاف قطعة أثرية، مضيفًا أن التفجيرات الإرهابية تريد إبعاد مصر وتشويه صورة الوطن، ما يؤثر في الوضع الاقتصادي، خصوصًا بالنسبة إلى توفير رواتب العاملين في الآثار.
ولفت الوزير إلى أن مبنى الحزب الوطني أثري، ويقع ضمن قائمة التراث المعماري، ولدى الوزارة خطة كاملة تتعلق بشكل المبنى، واستثماره.
وقال إن الفيصل في الأزمة المشتعلة بين وزارتي الآثار والثقافة، هو القانون، وسيكون للجنة الخبراء والمعمارين التي ستفحص المبنى على حالته الحالية ومدى صلاحيته للترميم.