كشف رئيس بعثة جامعة "شيكاغو" الأميركية العاملة في معبد الأقصر راي جونس عن سرقة تمثالين من معبد الأقصر الثلاثاء، وأكدت المعاينة المبدئية التي قامت بها شرطة السياحة والآثار الثلاثاء أن التمثالين، وأحدهما على هيئة قط للمعبود "باستيت" آلهة الحماية والآخر على هيئة قرد للآلهة "جحوتي" رب الحكمة عند قدماء المصريين، اختفيا من الساحة الخلفية للمعبد حيث تقع حفائر البعثة.
وأشار رئيس قطاع الآثار المصرية علي الأصفر إلى أن أغلب القطع التي اكتشفتها البعثة الأميركية عبارة عن تجميع لتماثيل غير مكتملة موجودة فوق مصطبة في الساحة الخلفية للدراسة وعمل الأبحاث
وقال في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم"، "إنه من الغريب أن تجري سرقة في معبد الأقصر الموجود في وسط المدينة ومحاط بحراسة من الجوانب كما أن انخفاضه عن مستوى المدينة يتيح للمارة رؤية ما يحدث بداخلة لذا فإن عملية سرقته أمر في غاية الصعوبة".
وأمر وزير الآثار محمد إبراهيم بتشكيل لجنة عاجلة للوقوف على ملابسات ما حدث كما تمت إحالة القائمين على المعبد للتحقيق.
وكان الوزير علم بالواقعة أثناء قيامه بجولة تفقدية في شارع المعز بصحبة محافظ القاهرة وعلى الفور اتصل بمدير آثار الأقصر الأثري عبد الحميد كرار للاستفسار عن الأمر وطالب وسائل الإعلام بالتمهّل لحين الكشف عن ما حدث.