إطلاق المشروع القومي لمسرحة المناهج

قال محمد صابر عرب وزير الثقافة المصري, إن المعلم هو المؤثر الأكبر في المجتمع المصري وإن مستقبل مصر رهن التربيه والتعليم وهي متجهه للطريق الصحيح, ون الدوله مؤمنه بحل مشكله المعلم. وأضاف ان المسرح أحد الوسائل الهامه ويعد بمثابه طاقه نور في جنبات المدرسه المصريه, وأن ما نراه الآن من حراك في التعليم يؤكد على أن المدرسة المصرية ستعود مرة أخرى مؤسسة اجتماعية ثقافية تربوية وليست مجرد أبينة، بيد وبعقل المعلمين واساتذه
وزارة التربية والتعليم، متمنيا أن يعمل كمدرسا مثل النماذج التي درست له في الإعدادي والثانوية
جاء ذلك خلال مشاهده وزير الثقافة، ومحمود أبو النصر وزير التربية والتعليم لمسرحتى "طموح جارية"، و"الأيام" لعميد الأدب العربي طه حسين, والمقررة على بعض الصفوف الدراسية ضمن خطة مسرحة المناهج بالتعاون مع البيت الفني للمسرح.
وأكد عرب على أن المعلم يعمل في ظروف صعبة ويناضل من أجل أداء مهمته وهو كالقابض على الجمر، مضيفا "أننا نعول كثيرا في المرحلة القادمة أن تعود المدرسة المصرية لكي تؤدي دورها ويعود المدرس كذلك والذي يؤدي دوره في ظروف صعبة".
كما أكد على ضرورة التعاون بين الوزارتين في الفترة القادمة، وتعود المدرسة التي بها مسرح وفن تشكيلي وموسيقي ومشرف النشاط الثقافي والأدبي والصحفي والرياضي.
وأضاف" "لأننا لا نعلم حجرا بل نربي ضمير ووجدان جيل، فنحن علي ثقة أن مستقبل مصر مرتبط بالعملية التعليمية، العنوان الأكبر في سياسة الحكومة القادمة وسياسة الرئيس القادم لابد وأن تكون التعليم والثقافة، فهما عُمد الحياة السياسية والاقتصادية الاجتماعية والسياسية، لأن الثقافة والتعليم في مصر سيؤهلوا مصر لكي تلعب دورها خلال السنوات القادمة"، مؤكدًا على  أن مشروع مسرحة المناهج هو بداية صحيحة على الطريق للتعليم وللمسرح ايضا بشكل عام.
ومن جانبة قال محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم, إن هناك خطوات تنفيذية لاستراتيجية التعليم، متمثله في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي من 13 عاما حتي 17 عاما، والاستراتيجية تم اعتمادها من مجلس الوزراء وتم اعتماد اللجنة التنفيذية لها، ومن ضمن جهودها المبكرة الأنشطة ومنها مسرحة المناهج، وأعرب ابو النصر عن سعادته ببدء مشروع مسرحة  المناهج.