المنامة ـ مصر اليوم
افتتحت وزيرة الثقافة البحرينيَّة الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة، المعرض الفني الخيري الأول، والذي تنظمه مؤسسة "سوفرن" الفنية الخيرية، بالتعاون مع مدرسة ابن خلدون الوطنية والمؤسسة الخيرية الملكية ووزارة الثقافة في مركز الفنون، ويقدّم المعرض الأعمال الفنية لطلاب مدرسة ابن خلدون، فيما يخصص ريّعه لدعم
أهداف المؤسسة الخيرية الملكية في رعاية أكثر من 5 آلاف يتيم تكفلهم المؤسسة.
وتوجّهت الوزيرة بالشكر إلى رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكيّة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، على دعمه المتواصل للأيتام والأرامل والمحتاجين من داخل البحريّن وخارجها، وبينت أنّ ذلك هو ما يبرز الوجه الإنساني للقيادة البحرينيّة القريبة من أبنائها.
كما أشادت بعمل المنظمين وبأعمال الطلاب المشاركين في المعرض، وأوضحت أنّ افتتاحها للمعرض يأتي في إطار حرص وزارة الثقافة على تأصيل مفهوم الفن في قلوب الفئات المجتمعية، كباراً وصغاراً، خصوصاً مع احتفال مملكة البحرين بـ"الفن عامنا" للعام 2014. كما أوضحت أنّ للمدرسة دوراً مهماً في تشكيل الوعّي الأول للأطفال بأهميّة الفن في حياة الإنسان، فهو ليس ترفاً بل حاجة إنسانيّة تخلق الحب وفي قلوب البشر وتمكنهم من التعبير عن أنفسهم وتطلعاتهم.
وأشاد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية برعاية الوزيرة لهذا العمل الخيري والتعاون المتميز مع وزارة الثقافة لدعم الأنشطة والبرامج الخيرية التي تقوم بها المؤسسة الخيرية الملكية لصالح الأيتام في مملكة البحرين، مثمناً الشراكة المجتمعية التي حققها هذا المعرض، وبدور "سوفرن" وابن خلدون في دعم أبناء المؤسسة الخيرية الملكية وتقديم العون لهم وسد حاجات الأيتام في الجوانب الصحية والتعليمية والاجتماعية، مثنياً على تشجيع ابن خلدون لطلابها لعمل الخير والمساهمة فيه، والذي يمثل عملاً كبيراً ومثالاً يحتذى للآخرين للبذل من وقتهم وجهدهم والإسهام في خدمتهم.
وبيّن أن مؤسسة "سوفرن" ومدرسة ابن خلدون سباقتين في رسم الابتسامة على وجه أكثر من 5 آلاف يتيم تدعمهم المؤسسة، وأشار إلى أنّ هذا المعرض له دور كبير في تعزيز الشراكة المجتمعيّة مع الجهات والمؤسسات لدعم مسيرة العمل الخيري التي تحملها المؤسسة داخل وخارج البحرين.