القاهرة - مصر اليوم
تستهدف مصر أن تتحول لنقطة مهمة لنقل الكهرباء لدول أوروبا وأفريقيا من خلال مشروعات الربط الكهربائي بحلول عام 2030، خاصة أن مشروعات الربط الكهربائي تحقق عائدًا مادياً كبيرًا بالعملة الصعبة يعود بالنفع على الاقتصاد المصري، ومن المقرر بيع الطاقة للدول الأوروبية والأفريقية بأعلى سعر وهو وقت ذروة حسب طبيعة كل دولة.
وقعت مصر والسعودية اتفاق تعاون لإنشاء مشروع الربط الكهربائي في 2012 بين البلدين ويهدف الربط الكهربائى المصري السعودي لأن يكون محوراً أساسياً فى الربط الكهربائى العربي الذي يهدف لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية.
ويأتي ذلك تمهيدًا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء وتشغيل المرحلة الأولى لخط الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية لتبادل 3 آلاف ميجاوات.
وتقوم "بوابة أخبار اليوم" بنشر أهم المعلومات الخاصة بالمشروع كالتالي:
1- وقعت مصر والسعودية اتفاق تعاون لإنشاء مشروع الربط الكهربائى فى 2012 بين البلدين.
2 - يهدف الربط الكهربائي المصري السعودى لأن يكون محوراً أساسياً فى الربط الكهربائى العربى الذى يهدف لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية تمهيدًا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء.
3- تبلغ تكلفة المشروع مليارًا و600 مليون دولار يخص الجانب المصرى منها 600 مليون دولار، ويقوم بالمساهمة فى التمويل إلى جانب الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى، والبنك الإسلامى للتنمية، إضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.
4 - يبلغ معدل العائد من الاستثمار أكثر من (13%) عند استخدام الرابط فقط للمشاركة فى احتياطى توليد الكهرباء للبلدين مع مدة استرداد للتكاليف قدرها 8 سنوات، فيما يبلغ معدل العائد من الاستثمار حوالى (20%) عند استخدام الخط الرابط للمشاركة فى احتياطى التوليد ولتبادل الطاقة بين البلدين فى فترات الذروة لكل بلد بحد أعلى (3000) ميجاوات، إضافة إلى استخداماته الأخرى للتبادل التجارى للكهرباء خاصة فى الشتاء الذى سيتيح للمملكة تصدير الكهرباء الفائضة فى منظومتها إلى مصر.
5 - سيتم تبادل 3 آلاف ميجا وات فى أوقات الذروة بين البلدين التى تختلف بفارق 3 ساعات بين البلدين.
6 - ومن المقرر تشغيل المرحلة الأولى مطلع عام 2023 بقدرة 1500 ميجا وات.
7 - من المقرر أن تتعاقد مصر مع استشارى عالمى لمراجعة الأمور الفنية والمالية للمشروع.
8 - تعاقد الجانبان المصرى والسعودى مع سفينة مسح عالمية لتحديد نقاط الربط بين البلدين والمسار الجديد لخط الربط بين البلدين، ومن المقرر أن يتم إنشاء خطوط النقل ومحطة محولات بنظام DC "التيار المستمر" التى تعد الأحدث فى مصر والعام العربى.
جدير بالذكر أن تصل استثمارات مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية إلى نحو 1.6 مليار دولار، ونصيب الجانب السعودي منها مليار دولار، وتتحمل كل دولة قيمة الأعمال التي تتم على أراضيها، ويهدف المشروع لتبادل 3000 ميجاوات، حسب أوقات الذروة فى كلا البلدين.
ويتكون المشروع ﻣﻦ ﻣﺤطتى ﻣﺤﻮﻻﺕ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﺩ – ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ، ﺟﻬﺪ 500 ﻛﻴﻠﻮﻓﻮﻟﺖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺪﺭ، ﻭﻣﺤﻄﺔ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺎﺑﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮﻯ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﺒﻖ ﺑﺎﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ. جدير بالذكر أن تأخر تنفيذ مشروع الربط المصري السعودي بقدرة 3 آلاف ميجاوات والذي كان مخططاً تشغيله في 2021 وأصبح من المتوقع تشغيله نهاية 2023 نظراً لتغيير مسارات الخطوط بالجانب السعودى في ضوء السعودية لمشروع مدينة نيوم.
عدم إمكانية سعة خط الربط المصري الأردني وتوصيله لكل من العراق وسوريا طبقاً لما كان مخططاً له نظراً للظروف التي تعاني منها العراق وسوريا وعدم إمكانية زيادة سعة خط الربط الكهربائي المصري الليبي يعود للظروف الراهنة التي تشهدها الساحة الليبية وتمتلك مصر قدرة على إنشاء خطوط الربط الكهربائي بقدرات تصل إلى 15 ألف ميجاوات بين دول أوروبا وأفريقيا ودول الخليج وبدأت وزارة الكهرباء بالفعل في أولى خطوات تحول مصر لمحور عالمي للطاقة من خلال إطلاق التيار بالمرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي مع السودان بقدرة 70 ميجاوت
قد يهمك أيضا :
الحكومة المصرية تقترض 45 مليار جنيه في أسبوع لتوفير احتياجاتها التمويلية
وزارة المال المصرية تطرح أذون خزانة بـ19 مليار جنيه لتدبير احتياجاتها