اتحاد الصناعات المصرية

كشف عماد سلام عضو غرفة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات المصرية، إن أسعار المنتجات الورقية في أوغندا ودول أفريقية أخري مرتفعة جدا، وإذا تم التوريد من مصر سيكون سوق تصديري كبير، وذلك لاتجاه كافة الدول الأفريقية إلي الاعتماد على المنتجات الورقية بديلًا للبلاستيكية، التي تسبب ضرر كبير للبيئة. وأضاف سلام " إن مصر لم يسبق لها توريد الأكواب الورقية وأكياس ورقية لمنتجات المطاحن وغيرها من الصناعات، لافتاً إلى استهداف أسواق الدول الأفريقية الحبيسة وهي 5 دول في شرق أفريقيا منها أوغندا وبروندي وروندا وجنوب السودان والكونغو ونعتمد في الوصول إليها عبر ميناء ممباسا في كينيا ودار السلام في تنزانيا، رغم أن التكلفة لها مرتفعة ورغم أنه عيب لكنه ميزة في نفس الوقت لأنه يجعل المنافسة لنا هنا أفضل، مقارنة بالدول الأخرى التي لها موانئ ويسهل الوصول إليها".

وأشار في سياق متصل، إلى أن المعرض المصري في كامبلا فرصة ذهبية للقطاعات التصنيعية المشاركة للترويج للمنتج الذي يعتبر وسيلة تواجد لمصر بصفة دائمة في كافة البلدان، موضحًا أن الدور الكبير الذي لعبه المكب التجاري في أوغندا وكذلك السفارة المصرية لإنجاح معرض الأسبوع التجاري، والتسهيل على الشركات المصرية وتنسيق العمل المشترك من أجل خروج المعرض بهذه الصورة.

وأوضح عضو شعبة الطباعة والتغليف، أن الشركات بقطاع الطباعة والتغليف تسعي إلي عمل شراكات مع المستثمرين في أوغندا، لافتًا إلى أن المعرض المصري في أوغندا والمقام علي مدار 3 أيام بدءً من الثلاثاء إلي الخميس القادم في كامبالا في أوغندا، ويتخلله عرض منتجات مصرية تامة الصنع تمهيدًا لتصديرها إلي السوق الأوغندي.

وأشار إلي تنظيم زيارات ميدانية  إلي عدد من الأسواق في كامبلا، بهدف التعرف بصورة مباشرة على احتياجات السوق، وكذلك الأسعار التي تناسب هذا السوق، خاصة في ظل منافسات كبيرة لصناعات عدة منها الصيني والهندي ودول أخرى.

قد يهمك أيضًا:

توقعات باستمرار تراجع مبيعات الموسم الصيفي من الملابس المصرية

المجالس التصديرية المصرية تُطالب الحكومة بتوقيع اتفاقيات ثنائية مع بريطانيا