شركة النفط الحكومية الفنزويلية "بي دي في إس إيه"

نفت شركة النفط الحكومية الفنزويلية "بي دي في إس إيه"، عبر "تويتر" ما تردد حول تجميد "غازبروم بنك" الروسي، حسابات للشركة، مؤكدة أنها "بيانات خبيثة الغرض منها هو تضليل الشعب الفنزويلي".

وكانت وكالة "رويترز" قد أعلنت، يوم الأحد، أن البنك الروسي قرر تجميد حسابات شركة النفط الحكومية الفنزويلية "بي.دي.في.إس.إيه" ووقف التعاملات معها تجنبًا لوقوع البنك تحت طائلة عقوبات أميركية.

وفي وقت سابق، أعلنت شركة النفط الحكومية الفنزويلية (بي.دي.في.أس.أيه)، أنها نقلت الحسابات المصرفية لمشاريع النفط المشتركة إلى حساب "غازبروم بنك" الروسي.

أقرأ أيضاً : أسعار النفط تتذبذب بين شح الإمدادات وانخفاض الطلبيات الأميركية

وطلبت الشركة من عملائها تحويل الأموال من مبيعات النفط إلى الحسابات الجديدة للبنك الروسي وذلك على خلفية العقوبات الأمريكية.

يذكر أن الإدارة الأميركية، قد أعلنت في الـ 28 من كانون الثاني/يناير الماضي، فرض عقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية "بي دي في أس أيه" وحجبت أصول ومصالح الشركة والتي تقدر بـ 7 مليارات دولار، بهدف زيادة الضغط الاقتصادي والدبلوماسي على الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، ودفعه للتنحي. كما حظرت على الأمريكيين التعامل مع الشركة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن سمحت لزعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا، بإمكانية الوصول إلى حسابات الحكومة الفنزويلية في البنوك الأميركية.

قد يهمك أيضاً :

أسعار النفط ترتفع لأعلى مستوى منذ بداية 2019

نوفاك يُؤكِّد وجود مخاطر في فنزويلا