القاهره - مصراليوم
بحثت وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، مع الأنبا يوليوس أسقف "أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة الأرثوذكسية"، ووفد من الأسقفية والكنيسة، وآية القماري رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، ووفد من المؤسسة، التعاون المشترك للإعداد لتوقيع بروتوكول في إطار المشروع القومي لتطوير القرى المصرية "حياة كريمة".ثمنت مكرم التعاون مع الكنيسة، ممثلة في أسقفية الخدمات العامة، ومؤسسة حياة كريمة، في إطار الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتحسين جودة حياة المواطنين، والممثلة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، معربة عن سعادتها لطرح نقاط التعاون المشترك خلال الاجتماع.وأشارت إلى أن التعاون من خلال الإبراشيات والهيئات التابعة للكنيسة بالخارج، في دعم المبادرة، هو أمر هام جدا يساعد جهود الدولة المبذولة بالداخل.
وقالت إنه تم تنظيم فاعلية تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، عقب توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع مؤسسة "حياة كريمة"؛ لتشجيع المصريين بالخارج على المشاركة في التنمية التي تتم على أرض مصر، حيث تم تنظيم لقاء مع المصريين المقيمين في الولايات المتحدة، في حضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وشاركوا بالتبرع لصالح المبادرة بأكثر من 360 ألف دولار.ومن جانبه، ثمن الأنبا يوليوس أسقف "أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة الأرثوذكسية"، التعاون مع وزارة الهجرة ومؤسسة "حياة كريمة" والإعداد لبروتوكول تعاون مشترك، لافتا إلى أنهم يعملون بنفس المنهج، وهو خدمة المجتمع، ويسعون أيضا للمشاركة في الجهود التي تبذلها الدولة في تحسين جودة حياة المواطنين. وأوضح أن "حياة كريمة" فكرة رائعة، وهناك تشابه كبير بين ما تقوم به الأسقفية والمبادرة، وهناك مجالات كثيرة من الممكن أن نتعاون خلالها، منها الصحة والتعليم ومحو الأمية واستكمال التعليم.ولفت إلى مواجهة العنف ضد المرأة والطفل، وكذلك الوعي البيئي والتنمية البيئية، لافتا إلى أنهم يستهدفون المجتمع لمدة 3 أو 4 سنوات، يتم التطوير خلالها، ونتركهم مجتمعا به تنمية مستدامة. قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : وزارة الهجرة المصرية تصدر العدد الرابع والثلاثين من مجلة "مصر معاك" أكتوبر 2021 وزيرة الهجرة المصرية تستقبل فنانة مصرية بالخارج تعلم الألمان العامية المصرية