الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط

كشفت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري المصرية عن أن خطة التنمية المستدامة، التي قدمتها الوزارة للعام المالي 2017/2018، تستهدف تنفيذ برنامج لتأهيل الشباب لسوق العمل ونشر ثقافة العمل الحر، من خلال مشروع تدريب أصحاب المشاريع الصغيرة ودراسات الجدوى. ووفق للوزارة، فإنه في إطار اهتمام الخطة بتوفير وضع اقتصادي كريم للفتاة المنتجة وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا في المجتمع المصري، يستهدف القطاع إقامة معارض وأسواق للفتاة المنتجة، ويستهدف وصول أعداد المشاركات في المعارض والأسواق إلى 1630 مشاركة خلال 2017/2018، ووصولاً إلى 1970 مشاركة في 2020.

وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن البشر هم الثروة الحقيقية لمصر، والاستثمار في العنصر البشرى هو المحور الحقيقي لكل استثمار، مبينة أن التنمية البشرية عملية دائمة لا تتوقف، وتسمح بتوسيع القدرات التعليمية والخبرات، ما سينعكس بالإيجاب على مستوى الإنتاج والدخل، ويحقق التطوير الاقتصادي والمادي، كما أن الاستثمار في العنصر البشرى يزيد من الاختيارات المتاحة أمام الأفراد.

ويستهدف البرنامج كذلك إنشاء وحدات للعمالة الفنية للتدريب والتشغيل، بالتعاون مع شركة "مايكروسوفت" والجهات المعنية بتشغيل العمالة الفنية، بهدف إكساب الشباب القدرات والمهارات المتخصصة، ومن المتوقع وصول عدد المشاركين إلى 3850 مشاركًا خلال 2017/2018، وصولاً إلى 4660 مشتركًا في عام 2020، بالإضافة إلى تنظيم دورات مهنية وحرفية بهدف تعليم الحرف اليدوية، وما يستجد من صناعات حديثة وتدوير المخلفات المنزلية، حيث يستهدف البرنامج وصول أعداد المشاركين إلى 14520 مشاركًا خلال 2017/2018، وصولاً إلى 17570 مشاركًا في 2020.