القاهرة ـ علي السيد
كشف وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا أن حقول البترول في الجانب الشرقي لخليج السويس داخل شبه جزيرة سيناء، التي تنتج منذ عام 1946، زاد إنتاجها المجمع من 1200 إلى 1400 برميل يوميًا نتيجة للبدء في تنفيذ أعمال المرحلة الأولى للاتفاقية، والتي تستمر لمدة 10 سنوات، وتتضمن خطة عمل السنوات الثلاث الأولى منها إجراء مسح سيزمي ثلاثي الأبعاد لمساحة 130 كم2، وحفر 4 آبار تنموية وبئرين استكشافيين وصيانة 16 بئرًا منتجة.
وقال الملا في بيان له الثلاثاء، بمناسبة التقرير الذي تلقاه من مصطفى طاهر رئيس الشركة العامة للبترول بشأن سير العمل في حقول رأس سدر وعسل ومطارمة بسيناء، والتي تشهد حاليًا نشاطًا بتروليًا مكثفًا لزيادة إنتاجيتها منذ توقيع اتفاقية تطويرها في تموز/يوليو 2016 مع شركة ميدتيرا لأنظمة الطاقة لتقديم خدمات استكشافية وإنتاجية للشركة العامة للبترول بالحقول الثلاث، موضحًا أن النتائج الأولية للعمليات المسحية والاستكشافية تنبئ بمستقبل واعد للمنطقة، حيث من المخطط أن يتم صيانة 24 بئرًا على مرحلتين، ومن المتوقع عقب الانتهاء منها أن يحقق الإنتاج زيادة مابين 600-800 برميل جديدة يوميًا تضاف للإنتاج الحالي لزيادة معدلات الإنتاج الكلية وتعويض التناقص الطبيعي للآبار.
وشدد وزير البترول والثروة المعدنية على الالتزام الكامل بتنفيذ خطط زيادة إنتاج مصر من الثروة البترولية والغاز الطبيعي من المشاريع الجديدة، كذلك من الحقول القديمة والمتقادمة في المناطق البترولية مثل شبه جزيرة سيناء باستخدام التقنيات الحديثة في الإنتاج، مشيدًا بنتائج أعمال الشركة العامة للبترول والمملوكة بالكامل للدولة في هذا المجال. وعلى أهمية تنفيذ المشاريعالإنتاجية وفق الجداول الموضوعة والتوقيتات المحددة وبمعدلات الأداء المطلوبة مع التطبيق الصارم لشروط السلامة والصحة المهنية في التشغيل وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للعاملين كافة الذين يسخرون إمكانياتهم العلمية والعملية لدفع عجلة الإنتاج وخدمة الاقتصاد الوطني .
وتترقب الأسواق المصرية زيادة أسعار مواد الطاقة بداية من العام المالي الجديد الذي يبدأ في تموز/يوليو المقبل حسب خطة رفع الدعم التي اعتمدتها الحكومة المصرية منذ عامين وتستمر حتى 5 سنوات، ليتم خلالها رفع الدعم بالكامل عن المواطنين.