أعلن رئيس غرفة صناعة مواد البناء باتحاد الصناعات، المهندس أحمد عبد الحميد، أن عددًا من شركات مواد البناء المصرية ستشارك في معرض "إعادة إعمار ليبيا"، والمقرر إقامته في إحدى المدن الليبية خلال شهر مارس المقبل، وأضاف في تصريحات صحافية، أن المعرض يشهد طرح الفرص المتاحة بمجال إعادة الإعمار داخل ليبيا، وتحديدًا بمدينتي طرابلس وبني غازي، والتي تقدر تكلفة إعادة الإعمار بهما بشكل مبدئي، بما يتراوح من 100 إلى 120 مليار دولار، وفقًا لتقارير أعدتها الأمم المتحدة والحكومة الليبية، لافتًا إلى أن جهات دولية عديدة أكدت رغبتها في المشاركة بجهود إدارة الإعمار بالمدينتين.

 وأشار عبدالحميد إلى أن نحو 12 شركة مصرية أعلنت حتى الآن رغبتها في المشاركة بمجالات إعادة الإعمار في ليبيا، وتحديدًا في قطاعات "الإسمنت والسيراميك والرخام والمواسير والمواد العازلة"، متوقعًا وجود تسهيلات كبيرة للشركات المصرية من الجانب الليبي، ما يجعل هناك فرصًا واعدة أمام قطاع مواد البناء المصرية في مجال إعادة الإعمار.

وأوضح رئيس غرفة صناعة مواد البناء باتحاد الصناعات، أن الغرفة لديها توجه للبدء في المشاركة بجهود إعادة الإعمار بدولة ليبيا، خاصة مع إعلان الجانب الليبي رغبته في استقبال جهود إعادة الإعمار، كما أن منتجات مواد البناء تعد من السلع مرتفعة تكلفة النقل، كما اقترب موقع السوق المستهدف كلما انخفض حجم التكلفة،  يليها دولة العراق التي يوجد بها رغبة مجتمعية لإعادة الإعمار لكنها لم تترجم إلى إجراءات مؤسسية حتى الآن، وبالنسبة لجهود إعادة الأعمار في سورية، أشار إلى أن جهود إعادة الإعمار تحتاج إلى استقرار الأوضاع أولًا، وهو ما لم يتحقق فى سورية حتى الآن.