توقع أبوبكر الديب، الكاتب الصحافي والخبير في الشأن الاقتصادي، أن تصل خسائر الاقتصاد المصري من العمليات المتطرفة الأخيرة، في محافظتي الغربية والإسكندرية، إلى 10 مليارات جنيه، بشكل مباشر من أضرار مادية وتراجع البورصة، فضلًا عن 20 مليار جنيه متوقعة كخسائر للسياحة والاستثمار وأنشطة تجارية.
 
وأشاد الديب بالخطوات التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في هذا الصدد، قائلًا إنها  خطوات مهمة للحفاظ علي الاقتصاد المصري من الانهيار، مع ضرورة أن تواصل الحكومة برامج الإصلاحات الاقتصادية ودعم الاستثمار .
 
وقال الديب، إن إعلان حالة الطوارئ، من شأنه التأثير علي الاقتصاد، والاستثمار في مصر، لكنه ضرورة، لمنع الحوادث المتطرفة التي تهدد الاقتصاد أيضًا، مطالبًا بدور أكبر لرجال الأعمال في دعم الاقتصاد المصري، حيث إنه محدود وضعيف للغاية، رغم امتلاكهم ثروات هائلة، من خير مصر، ويكتفون بالظهور الإعلامي فقط.
 
وأشار الى أن العمليات المتطرفة،  تهدف الى إظهار عدم قدرة الحكومة على ضبط الأمور، وبالتالي فهي رسالة سلبية للمستثمرين والسياح، مفادها ألا تأتوا الى مصر، مطالبًا الحكومة بالحزم والحكمة للحفاظ على السياحة والاستثمارات الأجنبية والأنشطة الاقتصادية الأخرى.
 
وأكد الديب، أن البورصة خسرت نحو 6.9 مليار جنيه، نتيجة للأحداث المتطرفة، وسط حالة من الارتباك التي سيطرت على أوساط شرائح عدة من المستثمرين، دفعت بعضهم لعمليات بيع عشوائية على الأسهم ما انعكس سلبًا على أداء المؤشرات.