كشف الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، وأحد المشاركين في الاحتفالية أن مؤتمر "سيناء عاصمة السياحة الدينية" المقرر إقامته في الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر/أيلول الجاري في مدينتي شرم الشيخ وسانت كاترين سيلقي الضوء على معالم سيناء الدينية والأثرية, بخاصة في مدينة سانت كاترين التي يوجد بها أقدم دير في العالم دير سانت كاترين وكذلك المكان الوحيد الذي تجلى فيه الله سبحانه وتعالي في الأرض على سيدنا موسي عليه السلام وكذلك قبر النبي موسي والنبي هارون, وكذلك السياحة العلاجية في جنوب سيناء بنحو عام وسياحة السفاري والمناظر الخلابة والغطس وما تمتلكه شواطئ جنوب سيناء من شعاب مرجانية رائعة وأسماك متنوعة الأشكال .

وأضاف عاطف ان اللواء خالد فودة يقوم بالتنسيق مع جهات كثيرة تعمل ليل نهار لإنجاح المؤتمر ومنها وزارة الأوقاف ووزارة الخارجية ولجنة الشؤون الدينية في البرلمان والهيئة العامة للاستعلامات ووزارة الطيران والسياحة والثقافة والآثار ومشيخة الأزهر والكنيسة، مشيرًا إلى أن المؤتمر هذا العام نال رعاية ومجهود كبيرين من محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة ومن المقرر أن يقام مؤتمر "سيناء عاصمة السياحة الدينية " تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأوضح أن محافظ جنوب سيناء بصفته رئيسًا للمؤتمر قام بتوجيه الدعاوي إلى الكثير جميع الوزراء والهيئات والمسؤولين ونجوم الفن والمجتمع والثقافة والكثير من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية والمراسلين الأجانب بالتنسيق مع هيئة الاستعلامات .

ووجهت وزارة الخارجية الدعوات إلى السفراء الأجانب والشخصيات المهمة في الخارج وسفراء وقناصل الدول في مصر للمشاركة في الحدث المهم بهدف توصيل رسالة للعالم بأن مصر وجنوب سيناء تعلن رسالة سلام ومحبة للعالم كله من سانت كاترين.

وأشار عاطف إلى أنه سيتم عقد المؤتمر على يومين الأول في شرم الشيخ حيث سيتم افتتاح المؤتمر في قاعة المؤتمرات في شرم الشيخ في الصباح ثم عقد جلسة فنية يعقبها ورش عمل ثم الجلسة الختامية في المساء ويعقبها افتتاح المركز الإسلامي في مسجد الصحابة في شرم الشيخ وفي الختام يتم إقامة حفل إنشاد ديني يذاع على الهواء مباشرة.

وينتقل المشاركون في اليوم الثاني إلى مدينة سانت كاترين لصلاة الجمعة من الوادي المقدس في دير سانت كاترين ويعقبه تفقد معرض للوحات وفي المساء يتم تقديم عروض الدورة الثالثة لاحتفالية "معًا هنا نصلي" تحت رعاية منظمة اليونسكو في الهواء الطلق في الطبيعة وكل هذا يعطي رسالة بالأمن والأمان الذي تشهده مصر بشكل عام وسيناء بنحو خاص..