رئيس مجلس الأعمال المصري- الأوروبي، محمد أبوالعينين

كشف رئيس مجلس الأعمال المصري- الأوروبي، محمد أبوالعينين، أن دور المجلس في دعم الدولة المصرية خلال الفترة الماضية كان واضحًا، حيث قام بترجمة الدستور الجديد المصري بثلاث لغات "إنجليزي وفرنسي وعربي"، وعرض الترجمة على الأمم المتحدة لتغيير الصورة التي كانت طاغية على ذهن القيادة الأميركية في ذلك الوقت عن مصر. 

وأضاف أبوالعينين في تصريحات صحافية له، أن مصر أقلعت عن طلب المعونة أو المساعدة حتى من أميركا، وهو أمر يجب أن تتفهمه القيادة الأميركية، مشيرًا إلى ضرورة تواجد شراكة فنية وتجارية، لافتًا إلى أن مصر تواجه التطرف حاليًا وحدها، ولم تحصل على الثمن، بالرغم من أنها تحمي العالم أجمع، فمصر قوية وليست بلدًا يحتاج إلى معونة. 

وتابع أبوالعينين، قائلًا: "إن الإعلام الغربي يحاول تشويه صورة مصر، بتصويرها وكأنها مليئة بالإرهاب، وإن المواطنين يقتلون بعضهم البعض في الشارع"، لافتًا إلى أن قضية الطالب الإيطالي ريجيني خير دليل على ذلك، حيث كان هناك تصعيد بالمقاطعة، وكانت هناك صفحات إعلامية مدفوعة في الخارج لتشويه الصورة في مصر.

وأكد أبوالعينين، أن المجلس كان له دورًا في تغيير الصورة الذهنية عن مصر في الخارج، وتم عرض بعض القوانين والسياسات التي تمت في الفترة الأخيرة من قبل الحكومة المصرية على الصعيد الدولي، مشيرًا إلى أن هذا يتطلب مزيدًا من الجهود، موضحًا أن هناك تشويهًا كاملًا ومبرمجًا لمصر في الخارج منذ اندلاع ثورة 30 يونيو، إلا أن هناك لقاءات تمت مع الأمم المتحدة، وأعضاء الكونغرس، والأمن القومي الأميركي، من قبل أعضاء المجلس الأوروبي.

وبيَّن أبوالعينين: "أننا وجدنا بعض الآراء المبرمجة، وأخرى متفهمة للوضع الحقيقي في مصر، وتابع :"يجب البعد عن طلب المعونة، فليس عيبًا الحصول على قرض هادف، ولا بد من تحويل ثقافة المعونة إلى شراكة قوية وتحقيق المصالح المشتركة، لافتًا إلى أن المعونة الأميركية مهما كانت لا تهمنا.