القاهرة_سهام أبوزينة
أعلن الاتحاد العربي لسيدات الأعمال، عن إنشاء أول مدينة تعليمية بمصر في محافظة الجيزة، حيث قدمت عبير عصام، رئيس المجلس المقترح الخاص بالمدينة التعليمة، متضمن تفاصيل المشروع بالكامل إلي رئيس هيئة الاستثمار، محسن عادل، فيما أشارت عصام، إلى أنه وعد بتسريع كل الإجراءات الخاصة بالتراخيص في أسرع وقت.
وكشف المهندس أشرف حزين، العضو المنتدب للشرق الأوسط، أي شارب للتسويق العقاري والتشييد والخدمات التعليمة صاحبة المشروع، عن الانتهاء من الخطة الكاملة لإنشاء أول مدينة تعليمية ذكية وأكاديمية رياضية أوليمبية ترفيهية، بتكلفة استثمارية تتخطي الـ 5 مليار جنيه في محافظة الجيزة، تضم 4 مدارس تعليمية ( بريطانية – أميركية – فرنسية – ألمانية)، ومدرسة رياضية اوليمبية ترفيهية.
وأضاف حزين، أن التعاون بخصوص إنشاء المدينة التعليمة، بدء من خلال فكرة لتطوير التعليم بمصر وفق رؤية قائمة على الأسس العلمية للوجه الأخر لأي شارب المختص بخدمات الاتصالات ونظم المعلومات، عن طريق تبني تطوير نظام تعليمي قائم علي استخدام برامج المحاكاة و تطوير فكره التعليم التفاعلي .
وأضاف حزين، أن المدينة التعليمة ستقام علي مساحة 25 فدان في محافظة الجيزة مملوكة للشركة، ويجري في الوقت الجاري الانتهاء من التراخيص والإجراءات الحكومية، حيث ستضم المدينة لأول مرة في مصر مباني بتصاميم عصرية صديقة للبيئة ومدارة بالكامل بالتكنولوجيا، تعد هي الأولي من نوعها بمصر، كما ستضم مراكز رياضية ترفيهية وملاعب مصممة حسب المواصفات والمقاييس العالمية و متحف علمي، هو الأول من نوعه في العالم لعرض مختلف العلوم الدراسية باستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي.
وأكد حزين، أن مركز تطوير التعليم المملوك لشركه أي شارب لنظم المعلومات، كان من المقرر إقامته في الهند، وبعد الاتفاق انتهت الشركة لإنشاء مركز للإبداع الرقمي للمطورين في مصر، لتقديم نوعية جديدة للتعليم في مصر بعقول و كفاءات مصرية.
وشدد حزين، أن آلية التعليم داخل المدينة، قائمة علي ٣ محاور يأتي علي رأسها التعليم عن طريق الممارسة، وتحويل نظام التعليم إلي نظام ترفيهي لجذب انتباه الطلاب بصورة أكبر، والتحول إلي التعليم بالمؤثرات السمعية والبصرية وتقنيات ثلاثية الأبعاد وفق برامج أعدت خصيصًا للمدينة التعليمة.
ونووه حزين، إلى أن هناك 650 مطور تكنولوجي، هما النواة لمركز أي شارب للإبداع الفني الرقمي، يعملون علي الإعداد بالكامل للنظام التعليمي، فيما سيتم زيادة العدد لـ 5000 آلاف مطور تكنولوجي خلال الخمس سنوات المقبلة، وتعزيز فكرة تصدير التعليم من مصر إلي مختلف دول العالم، كأفريقيا وأوروبا وغيرها، كما ستوفر المدينة التعليمية، فرص عمل لأكثر من 600 مدرس وما يقارب من 400 عامل.