البورصات العربية

تبدأ الأسبوع الجاري، البنوك والمصارف والشركات الاستثمارية العربية في عقد تجمّع لبحث ملفات مهمة تتعلق بوضع ومستقبل القطاع المالي البنكي في المنطقة العربية لا سيما بعد التداعيات التي فرضها فيروس (كوفيد - 19) على واقع المركز المالي وأنشطة التمويل.وتنظم الأمانة العامة لاتحاد المصارف العربية في بيروت، يومي 24 و25 الشهر الجاري مؤتمراً بعنوان «دعم البنوك المركزية لأسواق رأس المال في ظل جائحة كورونا»، يجمع أسواق البورصات العربية والأوروبية، والمصارف، والبنوك المركزية العربية وصندوق النقد الدولي، وبمشاركة عربية أوروبية وأميركية.

وأوضح الأمين العام للاتحاد وسام فتوح، أن المؤتمر الذي يشارك به مسؤولون كبار في المصارف المركزية ورؤساء البورصات العربية وهيئات أسواق رأس المال العربية والدولية ونخبة من صناع القرار وكبار القيادات المصرفية والمالية، سيسلط الضوء على واقع الأسواق المالية العربية خصوصاً أسواق رأس المال، وإجراءات تطويرها وتفعيلها، وآليات التمويل طويل الأجل في ظل أزمة «كورونا»، كما يهدف إلى التركيز على دور المصارف المركزية العربية في تطوير وتفعيل أسواق رأس المال وتحفيز انخراط أكبر للشركات فيها.

دعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية، المنشآت العملاقة والكبيرة والمتوسطة لاستكمال إجراءات «التقييم الذاتي» لأدائها، الهادف إلى التعريف بالامتثال لأنظمة ولوائح سوق العمل المحلية. ومنحت الوزارة فرصة استكمال التقييم المفترض منذ يناير الماضي (تأجل بسبب الجائحة) حتى مطلع سبتمبر المقبل.

قد يهمك أيضـــــــًا  :

أداء البورصات العربية يختلط بين الأسبوعي والإغلاق السنوي

تداولات عشوائية تدفع البورصات العربية نحو الخسائر