كشَفَت الشركة الأسكتلندية "كيرن أنرجيه"، المتعاقدة مع المغرب من أجل التنقيب على النفط والغاز الطبيعي في السواحل الجنوبية المغربية، (كشفت) عدم وجود احتياطي للنفط أو الغاز الطبيعي في المطقة المنقَّب فيها، وهي التي تمتد من جنوب سواحل مدينة أغادير إلى منطقة وادي درعة جنوبًا، فيما كانت هناك توقّعات رسمية سابقة تشير إلى وجود احتياطي مهم للنفط يُقدَّر بـ126 مليون برميل.وخيَّب الخبر الذي لم تتفاعل الصحافة المغربية معه بشكل جيد آمال الحكومة المغربية، التي كانت تراهن على توقّعات رسمية تشير إلى وجود احتياطي مهم للنفط يُقدَّر بـ126 مليون برميل، بعد أن نقّبت في عمق بحري يصل الى 1500 متر، في النقطة الكلمترية 120 جنوب أغادير.وأعلن وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيا الحديثة، عبد القادر عمارة، في تصريحات إلى الصحافة المغربية، أن عمليات التنقيب الأولية، والتي أبانت عن نتائج غير إيجابية تؤكد ما سبق وأن صرحنا به في العديد من المناسبات، على أن عملية التنقيب عن النفط جد طويلة وتتميز بالمجازفة، كما أنها تتطلب إمكانات مالية جد ضخمة".
وأكَّدت الشركة الأسكتلندية وجود مجال بترولي جد نشيط في المنطقة، غير أنها نفت وجود احتياطي كبير للنفط أو الغاز الطبيعي، كما كانت تُعلِّق على ذلك الحكومة المغربية.ويُعوِّل حلفاء المغرب على تنقيبات النفط التي لا تزال جارية في السواحل البحرية، خاصة الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وإسبانيا، في الوقت الذي كانت تخشى فيه دول متوسطية، كإسبانيا، بأن تَظهَر أقلَّ من المغرب في مجال البترول.