القاهرة ـ محمد الدوي
شارك رئيس "المجلس القوميّ لحقوق الإنسان" محمد فائق، في مُلتقى "أفريقيا والحق في التنمية" المُنعقد في جنيف، الذي عُقد على هامش الدورة الاجتماعيّة الـ 25.
وأكّد فائق، أن التنمية تحرّر الإنسان من الخوف والجوع والفقر، وتجعله حرًا
في ممارسة كامل حقوقه المدنيّة والسياسيّة والثقافيّة والاقتصاديّة، وقد يكون من بينها الاستغلال الاستعماريّ لثروات القارة، وكذلك نقص الموارد المتاحة لبعض بلدان القارة، وأن الدول الغنية لم تُقدّم مساعدتها بالحجم المناسب، ولا بالطريقة السليمة، كما أن المساعدات عادة ما تقدّم مرهونة بشروط كثيرة، مما تُقلّل من قيمتها ومعظم التحديات التي تُواجه أفريقيا، إما نتيجة الفقر أو سببًا له، وكشفت التقارير المُتخصّصة، أن القارة الأفريقيّة لا تسير في الطريق الصحيح، في سعيها إلى خفض معدّل الفقر، كما ترصد التقارير وجود فوارق بين الجنسين، وأخرى بين سكان الريف والحضر.
وأعلن رئيس "المجلس القوميّ لحقوق الإنسان"، أن التخطيط يبدأ محليًّا ثم يُصعّد عالميًّا، حتى تتمكن البلدان من تنفيذه على وجه أدقّ، مؤكدًا أهمية التعاون الإقليميّ، وأهمية ما طُرح أخيرًا عن عقد مؤتمر عام للتكتلات الرئيسة الثلاث في أفريقيا، وتعزيز التبادل التجاريّ، وتمكين القارة من تحسين شروط التبادل الدوليّ، وأخيرًا أهمية مراجعة نموذج التنمية السابق الذي أوصلنا إلى هذه النتائج، مضيفًا "قارتنا تملك الموارد والإمكانات القادرة على إحداث نقلة حقيقيّة في التنمية، كما تملك الموارد البشرية الواعدة، وكل ما علينا هو أن نؤكد الاصرار والنضال المشترك، من أجل أن نحرز هدف التنمية المستدامة، كما سبق أن ناضلنا نضالاً مشتركًا وعنيدًا من أجل الحصول على حريتنا واستقلالنا".