يبحث في الأسبوع المقبل رجال أعمال ومستثمرون  ألمان تعزيز اتفاقيّة تعاون بين البلدين وترقية مستوى الشّراكة في مختلف المجالات الأخرى. هذا ما أكّده كاتب الدّولة للوزارة الفيدرالية الألمانيّة للشّؤون الاقتصاديّة "ستيفان كابفرار" خلال لقاء الأخير مع وزير الصّناعة الجزائريّ عمارة بن يونس مشددًا على ضرورة تحسين تسويق الجزائر باعتبارها البلد الأكثر استقرارًا في المنطقة العربية وفي المغرب العربي بوجه الخصوص لجلب أكبر عدد من المستثمرين الألمان.
وحسب وزارة الصناعة الجزائرية فإن المستثمرين الألمان سيتدارسون مع رجال أعمال وطنيين مواطن الاستثمار خارج المحروقات وذلك لبناء شركات صناعية جديدة وذلك لوضع أسس شراكة قوية مع ألمانيا والتي تعتبر المموِّن الرابع في الجزائر.
من جهته أكّد وزير الصناعة الجزائريّ عمارة بن يونس أنه سيتم مناقشة مختلف المشاريع والقطاعات ذات النشاط الصناعي والتجاري المكثف مع خبراء ألمانيين لاختيار الأماكن والفضاءات الخاصة بعملية الإنجاز.
وذلك من شأنه تطوير التعاون الثنائيّ فيها، وحسب بن يونس فإن هذه الاتفاقية الاقتصادية ستفعل من أهمية تحسين مناخ الاستثمار بعيدًا عن البيروقراطية  في منح التراخيص للدول التي تريد الاستثمار في الجزائر.