القاهرة – محمد عبدالله
القاهرة – محمد عبدالله
أكد خبراء سوق المال في مصر أن البورصة المصرية تنتظر محفزات جديدة لاختراق مستوى المقاومة الحالي 8500 نقطة، موضحين أن تأجيل فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية سيؤثر على التداولات خلال الأسبوع المقبل، وستسيطر حالة الترقب على المستثمرين أثناء التداولات.
وخسر رأس المال ﺍﻟﺴﻮﻗﻲ ﻟﻸﺳﻬﻢ
ﺍﻟﻤﻘﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺓ ﻧﺤﻮ 1.2 مليار جنيه خلال الأسبوع الماضي، إذ سجل نحو 490 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎﺽ قدره 0.2% ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ قبل ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
وقال خبير أسواق المال إيهاب سعيد في تصريح إلى "مصر اليوم" إن المستثمرين مازالوا يترقبون فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة والذي كان متوقعاً أن يتم 19 آذار/مارس الماضي، ولكنه لم يحدث، وكذا مازالوا يترقبون إعلان المشير عبد الفتاح السيسى عن استقالته استعداداً لخوض الإنتخابات الرئاسية، وهو ما سيؤثر على التداولات الأسبوع الجاري، وستشهد التعاملات حالة من الترقب، ستجعل السوق يتحرك في إتجاه عرضي بين الصعود والهبوط.
وأوضح أنه نجح مؤشر السوق الرئيسية EGX30 في معاودة الصعود خلال الأسبوع الماضي في اتجاه مستوى 8200 نقطة وتجاوزه لأعلى في اتجاه مستهدفه عند 8500 نقطة محققاً مستوى سعري جديد لم يشهده منذ أيلول/سبتمبر 2008 عند 8459 نقطة مدعوماً بالأداء الإيجابي لغالبية الأسهم القيادية، وعلى رأسها سهم البنك التجاري الدولي وذلك باقترابه من أعلى مستوى سعري له منذ الإدراج عند 39.40 جنيه.
من جانبه، قال محلل أسواق المال رأفت عبدالمعز لـ"مصر اليوم"، إن مؤشر البورصة يحتاج إلى محفزات جديدة سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي لاختراق مستوى المقاومة الجديد عند 8500 نقطة، إذ أن اختراق هذا المؤشر سيقود السوق إلى مستويات قياسية كبرى خلال الفترة المقبلة.
أوضح أنه شهدت قيم وأحجام التعاملات، تحسناً طفيفاً خلال جلسات الأسبوع الماضي لتتراوح بين 880 مليون جنيه و 1.2 مليار جنيه بمتوسط تعاملات يومية، بلغ 1.1 مليار جنيه بالمقارنة مع متوسط تعاملات يومية خلال جلسات الأسبوع قبل الماضي بلغ مليار جنيه، فيما ارتفعت قيم وأحجام التعاملات في جلسة الخميس لأعلى مستوياتها في ثلاث سنوات لتقارب 1.6 مليار جنيه، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع متوسط قيم التعاملات اليومية إلى ما يقارب 1.3 مليار جنيه والذي يعد الأعلى منذ خمس سنوات، وهو أمر إيجابي، باعتبار أن هذا الارتفاع قد تواكب مع نجاح مؤشر السوق الرئيسية في تحقيق مستوى سعري جديد لم يشهده منذ أيلول/سبتمبر 2008، ما يؤكد على صحة الإتجاه وإمكانية استمراره خلال الفتره المقبلة.