القاهرة ـ مصر اليوم
أكد بنك الاستثمار شعاع، أن قراءات التضخم تعطى مساحة أكبر لمتابعة التيسير النقدي بالبنك المركزي، فعلى الرغم من أن عامل أثر الأساس المواتي هو مؤقت بطبيعته، حيث من المتوقع ارتفاع بعض القراءات في أوقات مختلفة من السنة المالية الحالية، إلا أن أرقام التضخم ومساره المتوقع يشكلان ضمن عوامل أخرى - بيئة مواتية لخفض آخر فى أسعار الفائدة حتى نهاية العام.
وتوقع شعاع، خفضاً قدره من 50-100 نقطة أساس خلال اجتماع المركزى المقبل، خاصة إذا ظل الموقف العالمى موائماً، وإذا اتخذ الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إجراءً مماثلاً فى اجتماعه المقرر فى 17-18 من الشهر الجاري، وهذا من شأنه أن يمنح البنك المركزي متسعاً لخفض أسعار الفائدة الأساسية بأريحية، دون المخاطرة باستهداف التضخم البالغ 9% ±3% بحلول الربع الرابع من عام 2020.
وأظهرت البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن التضخم السنوي في الحضر انخفض مرة أخرى من 8.7% فى تموز/يوليو إلى 7.5% فى آب/أغسطس، وكذلك تباطأ التضخم الشهري في الحضر من 1.8% إلى 0.7، وأظهر التضخم في إجمالي جمهورية نفس النمط، حيث انخفض من 7.8% فى تموز/يوليو إلى 6.7% فى آب/أغسطس، مع انخفاض التضخم الشهري من 1.5% فى تموز/يوليو إلى 0.7%.
أقرأ أيضًا:
أوراسكوم كونستراكشون تعلن عن بدء الإنتاج في مصنع أيوا للأسمدة
وسجل التضخم الرئيسى فى الحضر خلال شهر آب/أغسطس 2019 أدنى معدل له منذ فبراير 2013، وأرجع شعاع الأمر إلى أثر الأساس، كما كان هذا الانخفاض مدعوماً بالزيادات المتواضعة نسبياً فى البند المهيمن على المؤشر "الأغذية والمشروبات"، حيث جاءت الزيادة فى الأخير منخفضة نسبياً (+0.8% و+1.0% على أساس شهرى فى تموز/يوليو وآب/أغسطس على التوالى)، على الرغم من إجراءات خفض الدعم وموسم عيد الأضحى.
وقد يهمك أيضًا:
تحالف أوراسكوم كونستراكشون والمقاولون العرب يفوز بعقد بقيمة 590 مليون يورو