القاهرة - سهام أبوزينة
تتوجه الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار التعاون الدولي، الأربعاء المقبل، إلى العاصمة الأميركية واشنطن، على رأس وفد رفيع المستوى، يضم محمد فريد، رئيس البورصة، والدكتور محمد عمران، القائم بإعمال الهيئة العامة للرقابة المالية، والدكتور شهاب مرزبان، كبير مستشاري الوزيرة للشؤون الاقتصادية، للمشاركة في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي، حيث من المنتظر أن تعقد الوزيرة، عدة لقاءات مع مسؤولين بالبنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية وشركاء مصر في التنمية، وتلتقى مع عدد من المستثمرين وكبرى الشركات الأميركية، وتتحدث في عدة جلسات رفيعة المستوى، كما ستتسلم رئاسة التجمع الأفريقي لعام 2018.
وكشفت الدكتورة سحر نصر، أنه وفد مصر سيركز في هذه الاجتماعات على دعم الاستثمارات في مصر، واستغلال تحسين ترتيب مصر في تقرير التنافسية العالمية، والذي يعد التحسن الأكبر لمصر بين الدول العربية في التقرير الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي جاء نتيجة جهود تحسين الاطار التشريعي والمؤسسة لبيئة الاستثمار خلال الفترة الماضية، ومواكبة التشريعات الاقتصادية لأفضل التطبيقات العالمية، مما ساهم في أن تقفز مصر 15 مركزا، كما جاءت في أفضل 50 بلدا في عدم استغلال سلطات المسؤولين الحكوميين بتقدم 74 مركزا في المؤشرات الفرعية لمكافحة الفساد، وهو التحسن الأعلى في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وأوضحت الوزيرة، أنه خلال اللقاءات التي سيتم عقدها مع كبار المسؤولين في البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية، سيتم مناقشة محفظة التعاون للبرامج والمشروعات التي يتم تمويلها بإجمالي 8 مليارات دولار، مقسمة إلى 6 مليارات دولار مقدمة من البنك الدولي لمشروعات تنموية، و2 مليار دولار استثمارات من مؤسسة التمويل الدولية للقطاع الخاص، اضافة إلى مشروعات جديدة للشباب والمرأة ودعم مبادرة "فكرتك شركتك" عبر مؤسسة التمويل الدولية، كما سيتم عقد لقاءات مع رؤساء المؤسسات التمويلية التي تربطها علاقات تعاون راسخة مع الحكومة المصرية من بينها البنك الأوروبي، لإعادة الأعمار والتنمية والبنك الإسلامي للتنمية، اضافة إلى.
وذكرت الوزيرة، أنه سيتم التركيز على عرض أولويات الحكومة للفترة المقبلة، وما يمكن أن تساهم به المؤسسات التمويلية المختلفة لمساندة برنامج الحكومة في تنفيذ الخطة التنموية الطموحة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى مناقشة ما تم انجازه في الأشهر الماضية، خاصة فيما يتعلق بالمشروعات التنموية الكبرى التي تشارك المؤسسات التمويلية في توفير التمويل لها.
وأوضحت الوزيرة، أنه عقب انتهاء اجتماعات البنك الدولي، ستتوجه إلى نيويورك، لعقد لقاءات مع عدد من المستثمرين والشركات الأميركية، والتي تنظمها سي أي كابيتال وغرفة التجارة الأميركية.