القاهرة – هاشم يوسف
أكد رئيس لجنة الحوادث في الاتحاد المصري للتأمين، علي بنشدي أنه جارٍ الانتهاء من تسعير وثيقة التأمين علي المصريين العاملين بالدول العربية ومشيرا إلى أن قيمة الوثيقة ستصل إلى 40 ألف جنيه تغطي الوفاة وعوده الجثمان والعجز الكلي والمفاجأة أنها ستغطي العودة المبكرة من العمل نتيجة فصل العامل.
وأوضح أن العامل المصري يمكن أن يبيع أثاث بيته ويقترض من الأقارب والأصدقاء بهدف إيجاد فرصة عمل بالخارج وبحثا عن لقمة العيش ولذلك حرص القائمين علي أعداد الوثيقة الجديدة بإضافة التأمين ضد الفصل التعسفي للعامل من جهة العمل خلال الست شهور الأولى من السفر حني يمكن تعويضه.
وقال إن مجلس الوزراء أرسل بيانات دقيقة عن إعداد العاملين بالخارج وعدد الوفيات وأظهرت الكشوف أن هناك اتجاه لتراجع أعداد العاملين بالخارج قبل وبعد ثورة يناير 2011 حيث بلغت أعداد العاملين المصريين بالدول العربية ذروتها عام 2010 لتصل إلى نحو 6 مليون و780 ألف بعد أن كانت 4 مليون و160 ألف عام 2009 وبلغت عام الثورة 2011 نحو 4 مليون و160 ألف ثم عاودت الارتفاع لتصل إلى 4 مليون و690 ألف عام 2012.
وأضاف أن الاتحاد المصري للتأمين طلب بيانات دقيقة عن أعداد المصريين العاملين بالخارج حتى يتمكن من تحديد قيمة قسط التأمين وكذلك بيانات عن عدد الوفيات بالخارج.
وبلغت أعداد المتوفيين بالدول العربية نحو 2774 العام 2009 ونحو 2488 العام 2010 بينما ارتفعت العام 2011 لتصل إلى 3553 ثم تراجعت إلى 1870 العام 2012.
وأشار إلى أن الوثيقة سيتم عقدها بالتعاون بين الإتحاد المصري للتأمين ووزارة القوي العاملة والهجرة وموضحا أنه سيتم تجديدها سنويا ويتحمل تكلفتها العامل المسافر برسم بسيط ومؤكدا أن إلىة التنفيذ لم يتم التوصل إليها حتى الآن.