مدير "مركز العقد الاجتماعي" الدكتورة سحر الطويل

أكدت مدير "مركز العقد الاجتماعي" الدكتورة سحر الطويلة أنّ فردًا واحدًا من بين 4 أفراد في مصر يعاني من الفقر، وفقًا لدراسات وإحصاءات موثقه تمت عامي 2010_2011، وأثبتت أن 50 ٪ من المصريين يعيشون تحت حد الكفاية، بينما يعيش 25 ٪ منهم تحت خط الكفاف، ولفتت إلي أنّ الدراسات تشير إلي أنّ نسبة 23 ٪ من المصريين الذين تنطبق عليهم معايير استحقاق البطاقة التموينية لا يمتلكونها، بينما 64٪ من الأفراد الذين لا ينطبق عليهم معايير الاستحقاق يمتلكون البطاقة التموينية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان "من أجل إعلام اجتماعي مؤثر"، والتي عقدت في مقر المركز الرئيسي، بمشاركة شباب المدونين في أسيوط، بهدف تنمية مهارات الشباب في مجال التدوين وتمكينهم من القيام بدور فاعل ومؤثر على أرض الواقع، من خلال تدريبهم على مبادئ الفكر والتحليل الاقتصادي، إضافة إلى تعميق مهاراتهم في مجالات الإعلام الجديد والتوثيق المرئي.
وأوضحت الطويلة أنّ الباحثين في المركز وضعوا خريطة للمسؤولية الاجتماعية على مدى 3 أعوام، تسجل واقع الحياة في قرى مصر، الأكثر فقرًا، استعرض حاجات أهل هذه القرى من واقع متطلباتهم ووسائل الاستجابة لها من خلال مبادرات مدروسة للاستثمار في هذه المناطق، مشيرة إلى أنّ المبادرة تأتي لتفعيل عقد اجتماعي جديد في مصر يعتمد على الشراكة المتكافئة بين الأطراف المعنية، كآلية لتحقيق التنمية الكاملة والمستدامة، تركز بالأساس على 151 قرية من أفقر قرى مصر، تتجمع في محافظات أسيوط والمنيا وسوهاج وقنا والبحيرة والشرقية.
وأكدّ الكاتب والمحلل السياسي والمدير الأسبق لمركز "الدراسات السياسية والإستراتيجية في "الأهرام"، السيد ياسين، أنّ الوضع المصري قبل كانون الأول/يناير، أطلقت عليه وصف بأنّ مصر عبارة عن منتجعات وعشوائيات دون وجود أي نقاط وسط بينهما وما حدث قبل ثورة "يناير"، كان انحيازًا لطبقات معينه كان أقرب إلى تزاوج السلطة بالمال، رافضًا ما يقال عن تطهير مؤسسات الدولة والقضاء والداخلية، مؤكدًا أنّ المطلوب إصلاح هذه المؤسسات، وهو ما يحتاج إلى خطة إداريّة حديثة، وهذه المخطط موجود وجاهز، لكن ما مدى مطابقتها على الواقع المتخلف ثقافيًا واجتماعيًا.