القاهرة- محمد عبدالله
صعدت مؤشرات البورصة المصرية مع نهاية تعاملات الأحد وقبل دخول السوق فى عطلة عيد الأضحى المبارك بدءاً من غدٍ، الى أعلى مستوى لها فى 33 شهرا والى أعلى مستوى منذ ثورة 25 يناير 2011. وعزز من الصعود القوي للسوق مشتريات المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية على غالبية الأسهم الكبرى ذات
الوزن النسبي الثقيل. وربح رأس المال السوقي خلال تعاملات اليوم نحو 3.1 مليار جنيه بعد أن ارتفعت الأسهم الكبرى بنسب صعود قوية نتيجة المراكز المالية الإنتقائية التى تمت عليها.
وارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 بنسبة 0.93% مسجلال مستوى 5986 نقطة، وصعد مؤشر الأسهم المتوسطة EGX70 بنسبة 0.77% إلى مستوى 503 نقاط، أما مؤشر الأسعار الأوسع نطاق EGX100 فصعد بنحو 0.74% إلى مستوى 850 نقطة. وبلغت قيمة التعاملات فى السوق نحو 498.5 مليون جنيه من خلال 25 ألف صفقة بيع وشراء على أسهم 185 شركة، ارتفع منها 122 ورقة، مقابل تراجع 36 وقة، بينما ثبت إقفال 22 ورقة مالية. وسجلت تعاملات المستثمرين الأجانب صافي شراء لصالح السوق بنحو 15.7 مليون جنيه، بالكامل من جانب المؤسسات المالية الأجنبية.
وقال خبير أسواق المال والاستثمار محمد سعيد إن مشتريات المؤسسات المالية الأجنبية فى البورصة عكست حالة من الثقة والتفاؤل فى تحسن أداء الاقتصاد المصرى خلال الفترة المقبلة. وأضاف إن السوق تتأهب خلال الجلسات المقبلة عقب عطلة عيد الأضحى المبارك مباشرة للصعود لمستوى 6000 نقطة، وهو من أهم المستويات القياسية للسوق المصري، فضلا عن كونة يمثل الحاجز النفسى للمتعاملين، مما سيشجعهم على ضخ سيولة جديدة خلال الفترة المقبلة.