موانئ البحر الأحمر

كشَفَ رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر المصرية، حسن فلاح، أن مصر تمضي قدمًا في خطط لتطوير منشأة جديدة لتخزين القمح، وعمليات توسعة في ميناءين في منطقة السويس، مع سعي البلاد لدعم احتياطيات الغذاء الإستراتيجية وجذب الاستثمارات، فيما أشار خلال زيارة لبريطانيا هذا الأسبوع إلى أن: "بنوكًا مصرية عدة مستعدة لتمويل المشروع مع أي مستثمرين، ومن بينها البنك الأهلي المصري"، مبينًا: "في خلال ستة أشهر سيتم الإعلان عن الفائز بالمناقصة".
وأكّد فلاح أن ميناء الأدبية سيشكل إضافة إلى منشآت تخزين الحبوب في موانئ أخرى في دمياط، على ساحل البحر المتوسط وسفاجة على البحر الأحمر، موضحًا: "ميناء الأدبية في الوسط وهو ذو أفضلية في اختصار المسافة، ويمكنه خدمة مدن ومحافظات في مناطق مختلفة".
وتُحرز مصر أيضًا تقدمًا في زيادة طاقة التخزين المحلية بمساعدة دولة الامارات العربية المتحدة أحد داعميها الخليجيين الرئيسيين وفقا لـ "رويترز"، إذ تعهدت الإمارات بتمويل بناء 25 صومعة لزيادة طاقة التخزين 1.5 مليون طن.
وأعلن فلاح أن ميناء بور توفيق الذي يقع أيضًا في السويس، وهو ميناء آخر في نطاق سلطة هيئة موانئ البحر الأحمر طرح مناقصة لإقامة ميناء متعدد الأغراض هناك.
وأكّد: "يجري إعداد ودراسة مشروعات توسعة لاستقبال اليخوت والسفن السياحية في الميناء".
وأوضح: "لا توجد مشكلات أمنية في السويس، إذ توجد نقاط تفتيش عدّة في أنحاء السويس، فهي منطقة مؤمَّنة، وتتضمّن خطط السيسي إقامة محافظة وسط سيناء، وهذا يعني أن الوضع الأمني سيشهد تحسنًا كبيرًا، وسيكون أفضل كثيرًا وليس سيئًا".